أخبار

تشيد بورصة الكويت بجاذبية المستثمرين الدوليين المتزايدة

  • ارتفاع إجمالي حجم التداول الخارجي 29٪
  • تطوير سوق رأس مال أكثر سيولة 

قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت إنه يرى ثقة متزايدة من المستثمرين الدوليين في البورصة حيث نما صافي الربح بأكثر من 13٪ إلى 18 مليون دينار كويتي (59 مليون دولار) في عام 2022.

وقال محمد سعود العصيمي: “نجحنا في جذب المستثمرين من المؤسسات الدولية، حيث ارتفع إجمالي حجم التداول الأجنبي بنسبة 29 في المائة، بقيمة تداول إجمالية بلغت 5.5 مليار دينار كويتي، وهو دليل على ثقتهم المتزايدة في سوق رأس المال الكويتي”.

وبلغ الاستثمار النشط من قبل المستثمرين الدوليين حوالي 760 مليون دينار كويتي في حين شكل إجمالي حجم التداول الأجنبي 18 في المائة من إجمالي التداولات في السوق الكويتي، بزيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بالعام السابق. 

وزاد إجمالي الرسملة السوقية بنسبة 12.9 في المائة لتصل إلى 46.7 مليار دينار، فيما ارتفع إجمالي أصول بورصة الكويت بنسبة 8.3 في المائة إلى 119.6 مليون دينار.

وقال حمد مشاري الحميضي ، رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت: “تواصل البورصة تنفيذ استراتيجيتها الفعالة لتطوير سوق رأس مال أكثر سيولة، وترسيخ دورها كمحرك رئيسي في تنمية الاقتصاد الوطني والعمل على جذب الاستثمارات من الجميع. حول العالم. 

واصلت الشركة تعزيز مكانة سوق رأس المال الكويتي حول العالم لجذب المستثمرين المحليين والدوليين من مختلف التوجهات الاستثمارية.

وتهدف هذه الاستراتيجية، تماشياً مع رؤية الكويت الجديدة 2035، إلى المساهمة في تحويل بلدنا إلى مركز مالي واستثماري في المنطقة.

وأضاف العصيمي: “استطاعت بورصة الكويت تطوير عملياتها – على الرغم من التقلبات في أسواق رأس المال حول العالم وكذلك الاقتصادات التي شهدت مستويات تضخم غير مسبوقة، مع قيام العديد من الدول بصياغة سياسات اقتصادية للحد منها.

شهد سوق رأس المال الكويتي انتعاشاً للنشاط في النصف الأول من عام 2022، فضلاً عن استقرار نسبي في النصف الثاني مقارنة بأسواق رأس المال حول العالم. 

“بالإضافة إلى ذلك، تواصل البورصة تقديم المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات جميع أصحاب المصلحة، وتبسيط عملياتهم وتحسين تجربتهم العامة في السوق.”

وتزامنت نتائج عام 2022 مع تقرير المراجعة الشهرية للسوق الصادر عن المركز المالي الكويتي لشهر يناير والذي أظهر أن مؤشر السوق الكويتي شهد انخفاضًا هامشيًا، مسجلاً خسارة شهرية بنسبة 0.2٪. 

ومن بين المؤشرات القطاعية لبورصة الكويت، حقق قطاعا الاتصالات والبنوك أكبر مكاسب بلغت 1.4 في المائة و1.1 في المائة على التوالي، في حين خسر قطاع الصناعة 9.2 في المائة خلال الشهر. 

وكانت شركة تأجير وتمويل الطيران، المعروفة باسم Alafco ، وبنك الكويت الدولي هي الأكثر ارتفاعاً خلال الشهر، حيث ارتفعت بنسبة 5.4٪ و3.6٪ على التوالي، في حين كانت أجيليتي وطيران الجزيرة أكبر الخاسرين بنسبة 17.9٪ و14.7٪.

وجاء الأداء في الوقت الذي رفع فيه بنك الكويت المركزي سعر الفائدة من 3.5 في المائة إلى 4 في المائة في يناير، قبل أيام قليلة من الاجتماع الشهري المقرر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. 

وفقًا لأحدث توقعات الأمم المتحدة، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للكويت بنسبة 2.8٪ بينما يُقدر التضخم في البلاد بنسبة 3.2٪ في عام 2023. 

قامت بورصة الكويت مؤخرًا بتحديث كتاب القواعد الخاص بها لتضمين قواعد التنفيذ الإلزامي، بالإضافة إلى تحديث آلية الأوامر لصانعي السوق.

كما ألغت علاوة جلسة الشراء، كجزء من جهودها لتوفير قدر أكبر من المرونة للبنوك الاستثمارية وشركات إدارة الأصول وشركات الوساطة المالية. 

كما ارتفع عدد صناع السوق، الذين يساعدون على زيادة السيولة والكفاءة بالإضافة إلى تسهيل الصفقات، من خمسة إلى سبعة العام الماضي.

تمت خصخصة بورصة الكويت بالكامل في عام 2019، لتكون بذلك أول جهة حكومية في البلاد تخضع لهذه العملية بنجاح. كما أنه مدرج ذاتيًا في سبتمبر 2020.

المصدر: agbi

شاهد ايضا:

سعر الذهب اليوم في هولندا

سعر الذهب في بلجيكا اليوم

سعر الذهب اليوم في تركيا

شروط الاقامة في فنلندا

الاقامة الدائمة في ماليزيا

شروط الاقامة الدائمة في المانيا

قرض للمقيمين في الإمارات

تمويل شخصي مصرف ابو ظبي الاسلامي

بنوك تمويل المشاريع

معارض سيارات بالتقسيط بدون بنوك

زر الذهاب إلى الأعلى