أخبار

رئيس البنك الإسلامي للتنمية يستهدف 0.5 مليار جنيه أرباحا بنهاية 2019

يهدف بنك التنمية الصناعية إلى تحقيق أرباح تزيد عن 0.5 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، بحسب رئيس مجلس إدارة البنك ماجد فهمي.

وقال فهمي لصحيفة ديلي نيوز إيجيبت ، إن البنك حقق حتى الآن 435 مليون جنيه أرباحًا، ويهدف إلى تحقيق نمو بنسبة 30-35٪ في أنشطته المختلفة بنهاية العام الجاري.

على هامش توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، عقد البنك مؤتمرًا صحفيًا الأسبوع الماضي لزيادة حجم التمويل الموجه لعملاء الرهن العقاري من ذوي الدخل المنخفض إلى 1.5 مليار جنيه بدلًا من مليار جنيه.

وكشف قادة البنك خلال المؤتمر، أن البنك نجح في زيادة حجم محفظته من القروض العقارية إلى 1.017 مليار جنيه في سبتمبر 2019، استفاد منها حوالي 10.000 عميل، مقارنة بمليون جنيه فقط في فبراير 2014.

وبحسب فهمي، كان للبنك هدف واضح منذ إطلاقه أن يكون له دور تنموي يدعم المواطنين ويساعد الدولة على تحقيق أهدافها في نفس الوقت.

وأوضح أن البنك حريص على تقديم الخدمات المصرفية للأفراد للأغراض التنموية وليس التجارية، وهو الهدف الذي حققه البنك حصريًا في السوق المصري.

وتحقيقا لهذه الغاية، ركز البنك بشكل كبير على التمويل العقاري، وتوصيل الغاز للمنازل، وتوفير الأموال لأي مشاريع تنموية، على حد قوله.

وأوضح فهمي أن بروتوكول التعاون الجديد مع صندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري يأتي استمرارًا للدور التنموي والحيوي للبنك لدعم استراتيجية الدولة. كما أنها جزء من دورها في تنمية الاقتصاد القومي وتوسيعه ليشمل البعد الاجتماعي واحتياجات المواطنين المصريين لتوفير سكن مستقر وملائم لشرائح واسعة من المجتمع المصري.

وأشاد فهمي بالنجاحات التي تحققت في إطار مبادرات البنك المركزي لخدمة القطاعات المختلفة بالدولة وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الإسكان والمساهمة في رفاهية واستقرار وازدهار المصريين.

وبحسب فهمي، يحتل البنك المركز السادس بين البنوك المشاركة في مبادرة التمويل العقاري بالسوق المصري، ويهدف إلى تحسين ترتيبه إلى المركز الخامس قريبًا، مستهدفًا مركزًا أكثر تقدمًا لاحقًا.

في غضون ذلك، قال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية حمدي عزام إنه بعد إطلاق البنك المركزي لمبادرته للرهن العقاري، أنشأ البنك الإسلامي للتنمية قسمًا للرهن العقاري في يونيو 2014.

وأضاف أن البنك اتخذ عدة خطوات أخرى لدعم هذه المبادرة والمساهمة فيها بقوة، تماشياً مع توجهات البنك المركزي لدعم الفئات ذات الدخل المنخفض.

وبحسب عزام، تمتلك محفظة الرهن العقاري حاليًا حوالي 60٪ من محفظة البنك المصرفية للأفراد.

وكشف عزام عن تعاقد البنك الإسلامي للتنمية مع شبكة فوري للدفع الإلكتروني لتقديم مجموعة من خدمات مدفوعات الرهن العقاري لتسهيل الإجراءات على عملائه. الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.

وأشاد عزام بالتعاون المثمر والنجاحات التي حققها مع صندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، ومكانة البنك بين البنوك الرائدة.

وأكد أن البنك الإسلامي للتنمية يضع المشاريع التنموية على رأس أهدافه التمويلية، لتلبية احتياجات جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق نمو اقتصادي ملموس ذو تأثير مستدام.

وخلال المؤتمر، عرض مسئولو التمويل العقاري بالبنك، ومنهم أحمد إمام رئيس فرع البنك وقطاع التجزئة، وسليمان الموساد المسئول بقطاع التمويل العقاري، جهود البنك في هذا النشاط، مشيرين إلى أن محفظة التمويل العقاري تغطي 17. المحافظات والمدن.

وبحسب العرض، قام البنك بتمويل حوالي 3250 وحدة في مدينة السادس من أكتوبر؛ حوالي 1499 وحدة في مدن بدر والشروق والعبور. حوالي 1،372 وحدة بمدينة العاشر من رمضان. حوالي 1،326 وحدة في مدن بورسعيد والسويس ودمياط. و771 وحدة بمحافظتي قنا وأسوان. 

وفي مدينة السادات، قام البنك بتمويل 555 وحدة، بالإضافة إلى 260 وحدة في الإسكندرية بمبلغ 10 ملايين جنيه. كما مول 155 وحدة في الغربية و119 وحدة بسوهاج و591 وحدة بأسيوط والمنيا ووحدة بالفيوم. 

كما وقع البنك الإسلامي للتنمية بروتوكول تعاون مع محافظة الإسكندرية وصندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري لتمويل 1138 وحدة جديدة في المحافظة. ووقع البنك بروتوكولاً مماثلاً مع جمعية الإسكان التعاوني لأعضاء نقابة المهندسين بدمنهور بمحافظة البحيرة لتمويل 488 وحدة هناك.

كما رفع البنك الحد الأقصى لعمر العميل في نهاية القرض إلى 65 بدلاً من 60، من أجل تمويل أكبر عدد من العملاء.

وفقًا لمسؤولي التمويل العقاري بالبنك، لا يمول بنك التنمية الإسلامي الوحدات المحولة من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي وتمويل الرهن العقاري فحسب، بل يتعامل أيضًا مع الشركات الخاصة التي تفي بالمتطلبات.

يتعاون البنك الإسلامي للتنمية بالفعل مع فونتانا للاستثمارات العقارية، حيث تم التعاقد مع 208 عملاء مقابل 25 مليون جنيه مصري.

وخلال المؤتمر الصحفي، عرض مصطفى خضر، مدير عام القطاع المالي في البنك الإسلامي للتنمية، أهم مؤشرات أداء البنك خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن أصول البنك ارتفعت من حوالي 3.4 مليار جنيه في سبتمبر 2011 إلى حوالي 24.5 مليار جنيه. بنهاية سبتمبر 2019.

خلال نفس الفترة، قفزت محفظة القروض من 3.2 مليار جنيه إلى 11.828 مليار جنيه. وقفزت محفظة الودائع من 1.232 مليار جنيه إلى 20.793 مليار جنيه، بينما ارتفعت محفظة الخدمات المصرفية للأفراد من 58 مليون جنيه إلى 1.709 مليار جنيه.

ارتفع صافي دخل البنك من الإيرادات من 21 مليون جنيه إلى 502 مليون جنيه. وتحول البنك من خسارة 4 ملايين جنيه إلى أرباح بنحو 410 مليون جنيه بخلاف أرباح شركة التأجير التابعة للبنك.

وبحسب مؤشرات أداء البنك خلال العام الجاري، فقد حقق نموًا بنسبة 33٪ في إجمالي المركز المالي بين يناير وسبتمبر 2019، وحقق نموًا بنسبة 34٪ في محفظة القروض، ونموًا بنسبة 62٪ في محفظة الودائع، و35. نسبة النمو في محفظة البيع بالتجزئة.

وبحسب فهمي فإن التطور النوعي الذي حدث في البنك الإسلامي للتنمية أهم بكثير من الأرقام التي تم تحقيقها.

وأوضح أن البنك نجح في تحقيق طفرة في تقنيته، والنجاح في إصلاح الخلل في الهيكل الإداري، بالتعاون مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC). كما تم حل المشكلات الضريبية التي ظلت معلقة لمدة 22 عامًا، من بين نجاحات أخرى.

وعن الخسائر التي تكبدها البنك، كشف فهمي أنها تراجعت من نحو 1.650 مليار جنيه قبل عامين إلى 850 مليون جنيه الآن.

وأوضح أن البنك لديه العديد من الأصول غير المستخدمة، مثل مقره الرئيسي الواقع في شارع 90 بالقاهرة الجديدة، ومبنى على شارع الجلاء، والعديد من المباني الأخرى داخل وخارج القاهرة بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار جنيه. وأضاف أنه يمكن بيعها وتحقيق مكاسب رأسمالية قدرها مليار جنيه وبالتالي تغطية كافة الخسائر المؤجلة.

وبحسب عزام، فإن البنك يسابق الزمن لتحديث البنية التحتية التكنولوجية للبنك، حيث يخصص حوالي 600 مليون جنيه لهذا الغرض، مما سيمكن من تقديم خدمات البنك إلكترونيًا خلال الربع الأول من عام 2020.

وكشف عزام أن البنك يعتزم إصدار بطاقة ميزة، بطاقة الدفع الإلكترونية الوطنية، خلال الأسبوع الجاري، تستهدف 20 ألف بطاقة كمرحلة أولى.

وأشار إلى أن البنك يقوم حاليا بتوسيع شبكة فروعه للوصول إلى المزيد من شرائح المجتمع، وتعزيز مفهوم الشمول المالي، وتقديم خدمات ومنتجات البنك بسهولة.

وبحسب عزام، من المقرر افتتاح ستة فروع جديدة قبل نهاية العام الجاري، ليرتفع عدد الفروع إلى 50 في عام 2023، مقارنة بـ 18 فرعًا حاليًا.

ومن المقرر افتتاح فروع جديدة في محافظات المنيا والإسماعيلية وبني سويف ودمياط والسويس وكذلك مدينتي السادات والقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى تطوير الفروع القائمة.

كما يخطط البنك لتركيب 42 جهاز صراف آلي تغطي محافظات مصر، وتوسيع الخدمات الإلكترونية لجميع عملائه.

وبحسب عزام، فإن البنك الإسلامي للتنمية كان يخدم حوالي 2000 عميل في عام 2011، ووصل هذا الرقم إلى 135000 عميل في نهاية سبتمبر 2019.

في يونيو 2019، أطلق البنك الإسلامي للتنمية مبادرة لتمويل 1000 مصنع في جميع أنحاء البلاد، وخصص 10 مليارات جنيه للمساعدة في خلق 20 ألف فرصة عمل.

وأوضح عزام أن البنك نجح في جذب 183 عميلاً حتى الآن ضمن تلك المبادرة، بتمويل يقدر بنحو ملياري جنيه، مؤكداً أن المبادرة هدف استراتيجي للبنك.

وحول زيادة رأس مال البنك تماشيا مع قانون البنوك الجديد، قال عزام إن جميع السيناريوهات مطروحة على الطاولة، لكن القرار النهائي بيد المالك الرئيسي للبنك، وزارة المالية.

وأشار عزام إلى أن الكثير من الناس يعملون على إحداث نقلة نوعية داخل البنك الإسلامي للتنمية، وقد بدأوا يؤتي ثمارهم بالفعل. وأكد أن البنك سيكون له دور ملموس ومكانة متميزة بين غيره من العاملين بالسوق المصري خلال الفترة المقبلة.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد المزيد:

اسعار الذهب في البحرين

سعر الذهب في المانيا

سعر الذهب اليوم في اليونان

اسعار الذهب في عمان

سعر الذهب في فلسطين

أسعار الذهب اليوم في السعودية

شركات التداول عبر الإنترنت

التداول في بورصة الذهب

سعر الذهب الكويت

سعر الذهب اليوم في اسبانيا

زر الذهاب إلى الأعلى