أخبار

البنوك المصرية تضخ 144.2 مليار جنيه لتمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

أصدر البنك المركزي المصري، الخميس الماضي، تقريره السنوي عن الاستقرار المالي، والذي أظهر دوره الرئيسي في الحفاظ على الاستقرار المالي باعتباره الجهة المسؤولة عن سلامة القطاع المصرفي وتنظيمه والإشراف عليه، بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية. FRA) التي تشرف على القطاع المالي غير المصرفي.

وأوضح البنك المركزي أن استقرار القطاع المالي يتمثل في استمراره في تسهيل التوزيع الفعال للموارد الاقتصادية من خلال تقديم خدمات الوساطة المالية بغض النظر عن العوائق الخارجية أو الداخلية التي قد تؤدي إلى آثار سلبية على الاقتصاد الحقيقي.

وأشار التقرير إلى أن البنك المركزي يهدف إلى ضمان استقرار القطاع المالي من خلال دراسة ومراقبة المخاطر النظامية التي قد تهدده.

كما يمثل هذا التقرير قناة اتصال مع مختلف الأطراف في السوق والجمهور لإظهار دور البنك المركزي في مواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها القطاع المصرفي، وكذلك جهوده في تطوير البنية التحتية المالية، وتحقيق النمو الاقتصادي داخله. إطار من الشفافية.

الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

قال البنك المركزي إن البنوك العاملة في مصر ضخت 144.2 مليار جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الفترة من ديسمبر 2015 إلى يونيو 2019، واستفاد منها 566 ألف مشروع في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف التقرير أن قطاع الخدمات حصل على نصيب الأسد من زيادة قروض هذه المشروعات حيث حصل على 62.2 مليار جنيه، يليه قطاع الصناعة 43.1 مليار جنيه.

جاءت القروض الممنوحة للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة حتى نهاية ديسمبر 2018 على النحو التالي؛ 47.3٪ للمشاريع الصغيرة و46.6٪ للمشاريع المتوسطة و6.1٪ للمشاريع متناهية الصغر.

شركة ضمان الائتمان

أعلن البنك المركزي المصري أن شركة ضمان الائتمان (CGC) أصدرت ضمانات قروض بقيمة 17 مليار جنيه للبنوك لتغطية 25.4 مليار جنيه من الأموال الممنوحة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح التقرير أن البنك المركزي يمتلك حصة 20٪ في شركة المجموعة المشتركة مقابل تغطية الشركة لجزء من المخاطر المرتبطة بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

يعترف البنك المركزي المصري بدور شركة المجموعة المشتركة كضامن عند حساب معدلات كفاية رأس المال، وكذلك عند تكوين المخصصات، لتشجيع البنوك على تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

تمويل الرهن العقاري لذوي الدخل المنخفض والمتوسط

قال البنك المركزي إن البنوك العاملة في مصر ضخت 20.6 مليار جنيه قروضًا عقارية لـ 213 ألف مستفيد في إطار مبادرة البنك المركزي للتمويل العقاري لذوي الدخل المنخفض والمتوسط ​​حتى نهاية يونيو 2019.

يذكر أن البنك المركزي استبعد من مبادرته أصحاب الدخل المتوسط ​​، وحصر تمويل الرهن العقاري منخفض الفائدة لذوي الدخل المنخفض فقط، بالتنسيق مع صندوق الإسكان الاجتماعي وتمويل الرهن العقاري ووزارة المالية، مما يساهم في تعزيز الوساطة المالية وتضمين.

أفضل 50 متلقي قروض بنكية

كشف البنك المركزي أن إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك في مصر لأكبر 50 عميلاً لديها بلغت نحو 291 مليار جنيه بنهاية مارس 2019.

ولفتت إلى أن هذه المنشآت موزعة بشكل جيد على أكثر من 15 قطاعا صناعيا وزراعا وخدما مثل البترول والإنشاءات، والعقارات، والصلب، والاتصالات. وأشار التقرير إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة أثرت أيضا بشكل إيجابي على أداء الشركات العاملة في السوق المحلي، حيث سجلت معظم هذه الشركات نموا مطردا.

وبحسب البنك المركزي، فقد حققت الشركات العاملة في قطاعي البناء والتطوير العقاري أعلى معدلات نمو وربحية وسيولة، بينما واجهت الشركات العاملة في صناعة الصلب بعض التحديات نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة وبعض المدخلات المستوردة، لكنها تمكنت من ذلك. لتحقيق نتائج مقبولة.

قطاع الأعمال الخاص

وأوضح البنك المركزي أن قطاع الأعمال الخاص كان المحرك الرئيسي للنمو في الائتمان الخاص، حيث ساهم بنسبة 54.6٪ من النمو، بينما ساهم أيضًا بنسبة 70٪ في نمو الاستثمارات المنفذة، مدفوعة بقطاعات الكهرباء والعقارات والاستخراج.

وبحسب البنك المركزي، فقد ساهم بنسبة 64.4٪ في نمو الناتج المحلي الحقيقي، الأمر الذي دفع بنمو قطاعات السياحة، والتجارة، والبناء، والزراعة، والعقارات، والتصنيع، والاتصالات، فيما ساهم القطاع العام في نمو عمليات الاستخراج، خاصة الغاز الطبيعي.

مؤشر الاستقرار المالي

وقال البنك المركزي، إن مؤشر الاستقرار المالي ارتفع إلى 0.54 في نهاية مارس 2019، بعد تحقيق زيادات طفيفة في 2018، مقارنة بعام 2017، واستقر عند متوسط ​​سنوي 0.51 خلال تلك الفترة.

يعكس هذا المؤشر استقرار الظروف الاقتصادية الكلية الحالية، حيث لا يتم استخدامه للتنبؤ بفترات الضغط المالي.

تم إنشاء هذا المؤشر كمقياس كمي مركب باستخدام مجموعة واسعة من المتغيرات (21 متغيرًا)، والتي تندرج تحت أربعة مؤشرات فرعية، تعكس أداء القطاع المصرفي، وظروف الاقتصاد الكلي، جنبًا إلى جنب مع تطور الأسواق المالية والاقتصاد العالمي. المناخ، باستخدام البيانات ربع السنوية للفترة من مارس 2011 إلى مارس 2019.

تشير قيمة المؤشر التي تقترب من 1 (الحد الأقصى) إلى درجة أعلى من الاستقرار المالي، بينما يشير الاقتراب من الصفر (الحد الأدنى) إلى مستوى أقل من الاستقرار المالي.

وبحسب البنك المركزي، لعب تحسين مؤشر الاقتصاد الكلي دورًا رئيسيًا في تحسين المؤشر ككل. وشهدت مؤشرات الأداء الاقتصادي تطورات إيجابية في عام 2018، مقارنة بعام 2017، نتيجة الضغوط المالية وسياسة تحرير سعر الصرف، مما أدى إلى انخفاض عجز الموازنة وزيادة الاحتياطيات النقدية.

مؤشرات أداء القطاع المصرفي

أما بالنسبة لمؤشرات أداء القطاع المصرفي، فقد زادت ملاءة البنوك بسبب زيادة نسبة كفاية رأس المال وتحسن مؤشرات جودة الأصول، بعد تراجع القروض المتعثرة وزيادة القروض الممنوحة من البنوك.

وأضاف البنك المركزي أن هذا التحسن جاء نتيجة للظروف الاقتصادية التنموية ومبادرات البنك المركزي لتوسيع التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار البنك المركزي إلى انخفاض متوسط ​​نسبة السيولة بالعملة المحلية في القطاع المصرفي خلال عام 2018 نتيجة ارتفاع ودائع العملاء. وقد انعكس ذلك في انخفاض صافي أصول العملات الأجنبية للبنوك.

مؤشرات سوق رأس المال المحلي

وقال البنك المركزي إن كلا مؤشري سوق رأس المال المحلي والمناخ الاقتصادي العالمي شهدا تراجعا في 2018، نتيجة الاضطرابات الأخيرة في الأسواق المالية الناشئة، وبداية خروج رؤوس الأموال الأجنبية.

إلا أن البنك المركزي قال إن الوضع المالي العام تحسن خلال هذه الفترة نتيجة التطورات الإيجابية في الاقتصاد المصري وقوة البنوك رغم الاضطرابات العالمية.

تدفقات العملات الأجنبية

وأشار البنك المركزي إلى أن تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر ستستمر خلال الربع الأول من العام الجاري، لتسجل صافي احتياطيات دولية بقيمة 44.1 مليار دولار بنهاية مارس 2019.

وذكر التقرير أن تغطية مصر لواردات السلع بلغت 7.8 شهرًا في مارس 2019.

توقع البنك المركزي استمرار تحسن تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر في عامي 2019 و2020، مدعومة بتوقعات بانخفاض أسعار النفط العالمية وانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية.

وتوقع التقرير انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية إلى 1.9٪ في عامي 2019 و2020، مما يدعم التدفقات إلى الأسواق الناشئة والنامية، وبالتالي تحسين الظروف الخارجية وسعر صرف العملات المحلية.

وأضاف أن هذه التطورات ستدفع باتجاه مزيد من تقليص عجز الميزان التجاري المحلي لهذه الدول واستمرار وفرة النقد الأجنبي في القطاع المصرفي.

وتوقع البنك المركزي تباطؤ النمو الاقتصادي والتجارة هذا العام والتحسن العام المقبل.

دراسة ميدانية

وقال البنك المركزي إنه يقوم حاليًا بإعداد دراسة ميدانية لتحديد الخدمات المالية التي تقدمها المؤسسات المالية للأفراد والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في القطاعين الرسمي وغير الرسمي.

وأضافت أنه يتم إعداد الدراسة بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وأحد الخبراء الدوليين المتخصصين في الشمول المالي. ومن المقرر أن تكتمل الدراسة بنهاية عام 2020.

وسلط البنك المركزي الضوء على المشاركة النشطة للجنة الخارجية لتبادل المعلومات حول الشمول المالي في إعداد الدراسة. وترأس اللجنة لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي وعضوية ممثلين عن وزارة الاتصالات. وزارة التضامن الاجتماعي؛ وزارة التجارة والصناعة؛ FRA؛ البريد المصرى؛ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. بنك ناصر الاجتماعي؛ وكالة تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة؛ والمركز المصرى للمعلومات الائتمانية (I-Score).

الخدمات المالية

وقال البنك المركزي إن الدراسة جزء من استراتيجية مصر لتعزيز الشمول المالي لجميع شرائح السكان، حيث يستخدم ما يقرب من نصف المواطنين الخدمات المالية، مع 32٪ من البالغين (أكبر من 21 عامًا) لديهم حسابات بنكية أو بريد مصر.

وأشارت الدراسة إلى أن الرجال يستخدمون الخدمات المالية أكثر من النساء.

وفقًا للبنك المركزي المصري، تم الانتهاء من قاعدة بيانات الخدمات المالية في عام 2018. ويتم حاليًا تجميع هذه البيانات من البنوك ومكاتب البريد كمرحلة أولى، وفي مراحل لاحقة ستشمل جميع البيانات من مختلف مقدمي الخدمات المالية، والتي يتم تحليلها بناءً على نوعه وموقعه الجغرافي. يجب تحديث قاعدة البيانات هذه بشكل دوري.

وأوضح البنك المركزي أنه تم اعتماد بطاقة الهوية كأداة موحدة لحساب عدد المواطنين المستفيدين من الخدمات المالية.

مقتطفات:

جاءت القروض الموجهة إلى المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة حتى نهاية ديسمبر 2018 على النحو التالي؛ 47.3٪ للمشاريع الصغيرة و46.6٪ للمشاريع المتوسطة و6.1٪ للمشاريع متناهية الصغر

بلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك في مصر لأكبر 50 عميلاً لديها حوالي 291 مليار جنيه بنهاية مارس 2019.

حققت الشركات العاملة في قطاعي البناء والعقار أعلى معدلات نمو وربحية وسيولة، بينما واجهت شركات الصلب بعض التحديات

يتوقع البنك المركزي أن تستمر التدفقات النقدية الأجنبية إلى مصر في التحسن في عامي 2019 و2020، مدعومة بتوقعات بانخفاض أسعار النفط العالمية وانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية.

يستخدم نصف المصريين الخدمات المالية، و32٪ من البالغين لديهم حسابات بنكية أو بريد مصر

المصدر: dailynewsegypt

شاهد المزيد:

اسعار الذهب في البحرين

سعر الذهب في المانيا

سعر الذهب اليوم في اليونان

اسعار الذهب في عمان

سعر الذهب في فلسطين

أسعار الذهب اليوم في السعودية

شركات التداول عبر الإنترنت

التداول في بورصة الذهب

سعر الذهب الكويت

سعر الذهب اليوم في اسبانيا

زر الذهاب إلى الأعلى