أخبار

يتطلع البنك الأهلي المصري إلى نمو بنسبة 15٪ إلى 20٪ في أنشطته المختلفة خلال عام 2019

يهدف البنك الأهلي المصري إلى تحقيق معدلات نمو تتراوح بين 15٪ و20٪ خلال العام الجاري، بحسب نائب رئيس مجلس إدارة البنك، يحيى أبو الفتوح.

وقال أبو الفتوح، في مقابلة مع ديلي نيوز إيجيبت ، إن هذه المعدلات قد تزيد أو تنقص حسب القطاع، مشيرًا إلى أن أكبر معدلات النمو ستكون في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك التجزئة، مقارنة بمعدلات النمو المنخفضة في مؤسسات التمويل.

وبحسب أبو الفتوح، فإن البنك الأهلي المصري يسعى لضخ المزيد من الأموال في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وتعتبر هذه المشروعات ذات أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني ككل، بحسب أبو الفتوح، مشيرًا إلى أن البنك يهدف إلى زيادة محفظة تمويل هذه المشروعات إلى 100 مليار جنيه بنهاية عام 2020، ارتفاعًا من 58 مليار جنيه حاليًا.

وعن أهم القطاعات الاقتصادية التي يركز عليها البنك الأهلي، قال أبو الفتوح إن الصناعة تعطي الأولوية لتمويل الشركات لما لها من دور مهم في زيادة الإنتاج وبالتالي زيادة الصادرات وتقليل الواردات مما ينعكس بدوره على تصعيد موارد الدولة من النقد الأجنبي عليها. من جهة وتوفير النقد الأجنبي من جهة أخرى.

وأكد أن البنك الأهلي سيواصل دعم المشاريع الوطنية الكبرى بجدارة ائتمانية وجدوى اقتصادية على اقتصاد الدولة في جميع القطاعات كشريك استراتيجي في تمويل هذه المشاريع.

وأضاف أن البنك يولي اهتماما كبيرا بصفقات القروض المجمعة في إطار حرصه على القيام بدوره كأكبر بنك يعمل في السوق المصري. كما أكد اهتمام البنك بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الصناعة والبترول والكهرباء والنقل والبناء والمقاولات والغذاء والتنمية العقارية وتلك التي تخلق خدمات ذات قيمة مضافة للمواطن المصري. الاقتصاد، وتوفير مجموعة كبيرة من الوظائف، ودفع التنمية.

وبحسب أبو الفتوح، بلغ حجم محفظة القروض لدى البنك بنهاية ديسمبر 2018 نحو 500 مليار جنيه، فيما بلغ حجم محفظة الودائع نحو 1.9 تريليون جنيه.

وأشار إلى أن البنك الأهلي المصري – باعتباره أكبر بنك عام وخاص يعمل في مصر – حريص على لعب دوره التنموي وليس مجرد مؤسسة هادفة للربح.

وأوضح أن البنك يتحمل عبء دفع فائدة 20٪ على شهادات الادخار المطروحة، بالتزامن مع قرار تحرير سعر الصرف الذي بلغ 24٪، في حين أن العائد الذي كان يحصل عليه من توظيف هؤلاء. الشهادات كانت بعيدة عن التكلفة.

يدرس البنك الأهلي المصري إطلاق شركة للتمويل الأصغر، وكذلك استثماره في شركة الغرير للسكر، من خلال الأهلي كابيتال، الذراع الاستثماري للبنك، في إطار جهوده لتعزيز الإنتاج المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

وأشار أبو الفتوح إلى أن البنك يستهدف خروج 15 شركة خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يحقق البنك الوطني مكاسب رأسمالية من هذه الشركات بقيمة مليار جنيه.

وبحسب أبو الفتوح، باع البنك في 2018 حصته في 15 شركة بقيمة مليار جنيه.

وأضاف أن البنك يهدف إلى بيع الأرض التي يمتلكها بقيمة 8 مليارات جنيه، بخلاف 14 مليار جنيه من الأراضي المملوكة بشكل مشترك مع بنك مصر.

وفي السياق ذاته، أكد أبو الفتوح أن البنك الأهلي يسعى إلى تعزيز مساهماته في الشركات المالية من خلال زيادة رأس مال شركة الأهلي للإجارة والشركة الأهلية للتمويل العقاري لدعم حجم أعمالهما خلال الفترة المقبلة. يعتزم البنك الأهلي المصري زيادة رأس مال شركة الأهلي للصرافة إلى 125 مليون جنيه من 50 مليون جنيه حاليًا.

علاوة على ذلك، يتوقع أبو الفتوح تحقيق ربح قدره 13 مليار جنيه خلال العام المالي 2018/2019، مقارنة بـ 10 مليارات جنيه أرباح أولية تحت المراجعة خلال العام المالي 2017/2018.

وفي سياق متصل، أكد أن البنك الأهلي يدعم خطة الدولة للشمول المالي من خلال استقطاب شباب الجامعات وتنفيذ ميكنة الأجور للقطاعين العام والخاص.

علاوة على ذلك، أطلق البنك الأهلي المصري مرحلته الأولى من فرع الخدمات الإلكترونية الأسبوع الماضي يسعى من خلاله البنك إلى تقديم تجربة جديدة ومتميزة في تقديم الخدمات المصرفية لعملائه.

وقال أبو الفتوح، إن المرحلة الأولى من المشروع تشمل عدة خدمات مصرفية، مثل e-form ، والتي تمكن العملاء من تقديم طلبات للحصول على الخدمات المصرفية، بالإضافة إلى تقديم خدمات لغير عملاء البنوك، مثل البطاقات مسبقة الدفع ونقود الهاتف.

وأضاف أن المرحلة الأولى تشمل أيضًا أجهزة الصراف التفاعلي، وهي عنصر جديد يتم إطلاقه رسميًا لأول مرة من خلال هذه الفروع، حيث يمكن للعميل السحب والإيداع النقدي أكثر من الحدود اليومية المسموح بها عبر أجهزة الصراف الآلي، بالإضافة إلى إيداع الشيكات المسحوبة على البنك الأهلي.

وأوضح أن المرحلة الأولى تشمل أيضًا خدمة مكالمات الفيديو التي تمكن العملاء من الوصول إلى مندوب خدمة العملاء بالصوت والصورة لمساعدتهم في الحصول على الخدمات المصرفية المطلوبة بسرعة وسهولة، ولتوفير المعلومات التي قد يحتاجها العملاء، وبالتالي زيادة وعيهم المصرفي، وكذلك فتح جميع أنواع الحسابات للعملاء الجدد.

وأضاف أن البنك أطلق أيضًا المرحلة الثانية من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت “الأهلي نت”.

وتهدف إلى تفعيل قرارات وأهداف المجلس الوطني للمدفوعات الإلكترونية ودعم مفهوم الشمول المالي كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار المالي والاجتماعي.

المصدر: dailynewsegypt

قد يهمك:

شركات تمويل شخصي للمتقاعدين

كيفية تتبع شحنة dhl في الدنمارك

شركات الشحن من البرتغال الى سوريا

تحويل الراجحي الدولي

رقم الشرطة في المجر

سعر الذهب اليوم في بولندا

كيفية تتبع شحنة dhl في البرتغال

شركة شحن من الدنمارك الى سوريا

الشحن من اسبانيا الى سوريا

رقم الشرطة في فنلندا

زر الذهاب إلى الأعلى