أخبار

الاتحاد الأوروبي يعزز جهود البنك المركزي المصري في الشمول المالي والرقابة المصرفية

خلال حلقة نقاشية في 22 نوفمبر 2018 في القاهرة، أطلق البنك المركزي المصري والسفارة الألمانية والاتحاد الأوروبي مشروع “تعزيز الشمول المالي والرقابة المصرفية في مصر”.

من خلال هذا المشروع، سيقدم الاتحاد الأوروبي 3.2 مليون يورو في شكل مساعدة فنية لمدة ثلاث سنوات، لمساعدة البنك المركزي المصري في تعزيز إشرافه المصرفي وتعزيز الشمول المالي.

وضع البنك المركزي المصري تعزيز وتنسيق الشمول المالي بين مختلف أصحاب المصلحة الوطنيين في طليعة جدول أعمال سياسات التنمية، لتهيئة الظروف التي يتمكن فيها المصريون، ولا سيما أولئك الذين يعانون من نقص الخدمات المالية، من الادخار والبناء بأمان. القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المالية، والشركات الصغيرة والمتوسطة (MSMEs) قادرة على الوصول إلى التمويل والاستثمار والنمو وخلق المزيد من فرص العمل.

على المستوى الوطني، أصبح الشمول المالي أيضًا أولوية مع إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030. يعتبر الشمول المالي للمرأة المصرية أيضًا أولوية عالية، ويتم تنفيذ عدد من المبادرات بالتنسيق الوثيق مع أصحاب المصلحة المعنيين.

لإضفاء الطابع المؤسسي على العملية، أنشأ البنك المركزي المصري، في نوفمبر 2016، إدارة الشمول المالي لقيادة ومراقبة عملية الشمول المالي، وتعزيز التنسيق والتعاون مع أصحاب المصلحة الوطنيين.

تم الشروع في العديد من الإصلاحات السياسية لتعزيز الشمول المالي بشكل عام، والشمول المالي للمرأة على وجه الخصوص.

أدت هذه الجهود إلى تحسن كبير في الشمول المالي في العامين الماضيين، كما يتضح من قاعدة بيانات مؤشر البيانات العالمية التابعة للبنك الدولي لعام 2017، والتي كشفت أن نسبة البالغين الذين لديهم حساب مصرفي في مصر نمت إلى 33٪ في عام 2017، من 14٪ في عام 2017. 2014 و10٪ في 2011.

سيدعم المشروع جهود البنك المركزي المصري لإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة لقياس مستويات واتجاهات الشمول المالي، من خلال إجراء طلب كامل و

عملية رسم خرائط جانب العرض، والتي ستغطي كلاً من الأسر والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. سيتم إجراء عملية رسم الخرائط في عام 2019، بالتنسيق الوثيق مع أصحاب المصلحة المعنيين.

خضع البنك المركزي المصري لعدة مراحل إصلاح في قطاع الرقابة المصرفية خلال العقد الماضي.

بدأ بتحديث منهجية الإشراف من الامتثال إلى نهج قائم على المخاطر، كما أنشأ إدارات جديدة مثل اللوائح والإدارات الاحترازية الكلية.

علاوة على ذلك، عزز البنك المركزي المصري نظامه الرقابي حيث قام بالفعل بتنفيذ بازل 2 وبازل 3، وفقًا لخطة الجدول الزمني للوائح BCBS.

سيتناول هذا المشروع تنفيذ المراجعات النهائية لبازل 3 (المعروفة باسم بازل 4)، وعملية المراجعة الإشرافية، وحوكمة البنوك؛ وبالتالي المساهمة في تحسين الاستقرار المالي،

سلامة وشفافية القطاع المصرفي.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ إطار كامل للمخاطر الاحترازية الكلية، مع مجموعة من السياسات والأدوات التحليلية، وتنسيق واضح بين السياسة الاحترازية الكلية والسياسات النقدية والمالية، بالإضافة إلى إطار شامل لإعداد التقارير.

وبالتالي، فإن إطار المخاطر الاحترازية الكلية سيساعد البنك المركزي على جعل النظام المالي المصري أكثر قوة.

حضر حفل إطلاق المشروع أكثر من 100 مشارك من الوكالات الحكومية ومنظمات دعم الأعمال والسفارات ومنظمات التنمية الدولية.

أشاد السفير إيفان سوركوش ، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بالعمل الجاد الذي يقوم به البنك المركزي المصري في عملية الاستقرار الاقتصادي، وأكد على خصوصية مساهمة الاتحاد الأوروبي، حيث يندرج الشمول والاستقرار في إطار برنامج فريد من نوعه.

أبرز نائبا محافظ البنك المركزي جمال نجم ولبنى هلال في كلمتهما الافتتاحية التطورات الأخيرة في الرقابة المصرفية والشمول المالي.

وقال نجم إن البنك المركزي يعمل باستمرار على تعزيز قدرات الرقابة المصرفية ومواءمة حوكمة البنوك مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات. وسلط الضوء على جهود البنك المركزي المصري في وضع السياسات القائمة على الأدلة من خلال قياس مستويات واتجاهات وتحديات الشمول المالي في الدولة.

وقالت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي المصري: “لقد تمكنا من جمع قدر كبير من البيانات الأساسية لإعداد تقرير الشمول المالي الأول الذي يمكّن أصحاب المصلحة من اكتساب المزيد من الأفكار حول كيفية المضي قدمًا في هذه المهمة الوطنية المهمة”.

أكد السفير الألماني في مصر، جوليوس جورج لوي، أن ألمانيا كانت داعمًا طويلاً لتدابير الشمول المالي في مصر، وأنه مسرور لرؤية تحسن وضع الأسر والشركات في الحصول على الخدمات المالية بشكل ملحوظ، خلال منظمة التنفيذ.

صرحت مؤسسة Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ)، ممثلة برئيس المشروع حيدر البغدادي، أن البنك المركزي أصبح نقطة مرجعية لسياسات الشمول المالي الذكية في العالم العربي وخارجه.

وركزت حلقة النقاش على الإصلاحات الحالية والمستقبلية للبنك المركزي.

شارك ممثلون من إدارات الرقابة المصرفية والشمول المالي آخر التحديثات والمعالم الخاصة ببرامج الإصلاح المعنية، مؤكدين على أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتبادل أفضل الممارسات مع البلدان الأخرى في المنطقة.

هذا المشروع هو جزء من المبادرة الخاصة “لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة” (PAFSME) في مصر والتي تمولها الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

الهدف من PAFSME هو تحسين الوصول إلى الخدمات المالية غير المصرفية، مثل التخصيم أو التأجير أو تمويل الأسهم أو التأمين للشركات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: dailynewsegypt

قد يهمك:

شركات تمويل شخصي للمتقاعدين

كيفية تتبع شحنة dhl في الدنمارك

شركات الشحن من البرتغال الى سوريا

تحويل الراجحي الدولي

رقم الشرطة في المجر

سعر الذهب اليوم في بولندا

كيفية تتبع شحنة dhl في البرتغال

شركة شحن من الدنمارك الى سوريا

الشحن من اسبانيا الى سوريا

رقم الشرطة في فنلندا

زر الذهاب إلى الأعلى