أخبار

أسعار الفائدة الأساسية النظرة المستقبلية للتضخم بما يتفق مع أهدافنا

قال البنك المركزي المصري إن أسعار الفائدة الأساسية وتوقعات التضخم لا تزال متسقة مع الاتجاه الهبوطي المستهدف للتضخم.

وأوضح البنك المركزي في تقريره الرابع 2018 بشأن السياسة النقدية الصادر يوم الاثنين أن رؤيته تشمل تحقيق معدلات التضخم المستهدفة 9٪ (± 3٪) في الربع الرابع من عام 2020، والتي تم الإعلان عنها في ديسمبر 2018 بعد (13٪). ± 3٪) تم تحقيق المعدل المستهدف في الربع الرابع من عام 2018 والذي تم الإعلان عنه في مايو 2017.

وتوقع البنك المركزي أن يستمر نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الزيادة، مدعوماً بالإصلاحات الهيكلية، على الرغم من تأثره بالإجراءات الحكومية للسيطرة على المالية العامة للدولة.

وأضافت أنه من المتوقع أن يبلغ الفائض الأولي للموازنة العامة للدولة 2٪ من إجمالي الناتج المحلي في السنة المالية 2018/2019، مقارنة بفائض متوقع قدره 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017/2018، وعجز في الناتج المحلي الإجمالي قدره 1.8. ٪ في السنة المالية 2016/2017.

وبحسب البنك المركزي، من المتوقع أن ينخفض ​​عجز الموازنة العامة إلى 8.4٪ و7.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنتين الماليتين 2018/19 و2019/20 على التوالي، مقارنة بـ 9.8٪ في العام المالي 2017/2018 و10.9٪ في العام المالي 2016. / 17. من المتوقع أن يستمر العجز الكلي في الانخفاض.

وأشار البنك المركزي إلى أن أسعار خام برنت في التوقعات المستقبلية ظلت دون تغييرات، ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط العالمية متقلبة.

توقع البنك المركزي أن يتم تغطية تكلفة غالبية المنتجات البترولية وتفعيل آلية التسعير الآلي في منتصف عام 2019. ومن المتوقع أيضًا أن تستقر الأسعار العالمية للمنتجات الغذائية عند نفس معدلات الاستهلاك المحلي في عام 2019، قبل أن تشهد زيادة في عام 2020.

ولفتت إلى أنه بالإضافة إلى تطور الأسعار العالمية للسلع الأساسية، فإن تطور النشاط الاقتصادي والتوترات السياسية والتجارية لا تزال تشكل خطرا، إلى جانب وتيرة تعقيد الأوضاع المالية. علاوة على ذلك، فإن حجم وتوقيت الإجراءات الممكنة للسيطرة على مالية الدولة وتوقعات التضخم استمرت أيضًا في فرض مخاطر على الاقتصاد المحلي.

وقال البنك المركزي، إن فائض السيولة لدى البنوك انخفض في ديسمبر 2018 لأول مرة منذ ديسمبر 2017، مسجلاً متوسط ​​717.3 مليار جنيه، بما يعادل 13.5٪ من إجمالي الناتج المحلي خلال فترة الاستبقاء المنتهية في ديسمبر 2018.

كما كشف البنك المركزي أن معدل العائد على الودائع الجديدة ظل مستقراً نسبياً، حيث بلغ متوسطه 12.8٪ منذ أبريل 2018، بعد انخفاضه نتيجة التخفيض التراكمي لأسعار الفائدة الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس في فبراير ومارس 2018.

في الوقت نفسه، ارتفع سعر العائد على القروض الجديدة بشكل طفيف إلى 17.3٪ في المتوسط ​​في أكتوبر ونوفمبر 2018، بعد انخفاضه إلى متوسط ​​17٪ في الربع الثالث من عام 2018.

استقر العائد على الأوراق المالية الحكومية بالعملة المحلية عند 15.8٪ منذ أكتوبر 2018، بعد ارتفاعه بين مايو وسبتمبر 2018، مقارنة بـ 13.7٪ في أبريل 2018 ومتوسط ​​14.6٪ في الربع الرابع من عام 2017، أي قبل وخفض البنك المركزي أسعار العائد الأساسي “.

وأضاف أن التطورات في الأسواق المالية العالمية كان لها تأثير على عودة الأوراق المالية الحكومية بالعملة المحلية، لافتا إلى أن هذا الأثر كان أقوى من تأثير الانخفاض التراكمي في أسعار الفائدة الأساسية بالبنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس في فبراير وعام 2002. مارس 2018.

قال البنك المركزي إن أسعار الأصول الحقيقية في البورصة استمرت في التأثر بعمليات البيع في بورصات الأسواق الناشئة. ومع ذلك، استمر مؤشر EGX30 المقوم بالدولار في التفوق على مؤشر MSCI المقوم بالدولار، على الرغم من انخفاضه منذ يونيو 2018.

في الوقت نفسه، ظلت أسعار الوحدات العقارية مستقرة بعد انخفاضها في بعض المناطق بالقاهرة في الربع الثالث من عام 2018 للمرة الأولى منذ الربع الرابع من عام 2016.

الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يضعف قليلا

وتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر بشكل طفيف إلى 5.3٪ في الربع الثالث من 2018، بعد ارتفاعه لستة أرباع متتالية واستقراره في الربع الثاني من 2018 عند 5.4٪، وفقًا للتقرير.

وأشار التقرير إلى أن انخفاض مساهمة الاستثمارات في الناتج المحلي الإجمالي قد عوض عن التحسن في صافي الصادرات، وبدرجة أقل الاستهلاك.

وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف إلى 10.0٪ في الربع الثالث من عام 2018، بعد انخفاضه لسبعة أرباع متتالية.

علاوة على ذلك، يشير تقرير البنك المركزي المصري إلى أن النمو الاقتصادي للبيئة الخارجية لمصر قد استمر في التراجع للربع الثاني على التوالي خلال الربع الرابع من عام 2018، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 2.5٪ من 2.7٪ في الربع السابق ومن 3.2٪ في الربع السابع من عام 2017. أعلى وتيرة منذ عام 2011.

كما أشار البنك المركزي إلى أن النمو الاقتصادي والتجاري العالمي استمر في التباطؤ، واستمرت أسعار النفط العالمية في الانخفاض، وشهدت الأسواق الناشئة تدفقات صافية لرأس المال لأول مرة منذ يناير 2018.

تشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الاقتصادات المتقدمة استمر في التراجع للربع الرابع على التوالي ليسجل 1.5٪ في الربع الرابع من 2018، مقارنة بـ 1.8٪ في الربع الثالث من 2018، مع تباطؤ النمو في منطقة اليورو والمملكة المتحدة واليابان أكثر من تعويض نمو أقوى في الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى، استمر النمو الاقتصادي في الاقتصادات الناشئة في الارتفاع، مسجلاً 4.8٪ في الربع الرابع من 2018، وحافظ على التحسن المستمر بين الربع الرابع من 2015 والربع الثاني من 2018. النمو المرتفع في البرازيل وروسيا يعوض النمو الأبطأ في الهند والصين، مقارنة بالربع السابق.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد ايضا:

سعر الذهب اليوم السعودية

اسعار الذهب اليوم في عمان

نسيت الرقم السري لبطاقة صراف الراجحي

شركات تمويل سيارات في الامارات

شركات التداول عبر الإنترنت

قروض شخصية بدون ضمانات

شروط القرض الشخصي في الإمارات

بنوك تمويل شخصي

أفضل بنك تمويل شخصي في الإمارات

سعر الذهب اليوم فى اسبانيا

زر الذهاب إلى الأعلى