أخبار

ارتفاع أرباح البنك الإسلامي للتنمية قبل الضرائب 3.1٪ إلى 391 مليون جنيه في 2019

أعلن بنك التنمية الصناعية (IDB) عن أرباح قبل الضريبة بنحو 391 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2019، مقارنة بنحو 379 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2018.

أظهرت أرباح البنك الإسلامي للتنمية لعام 2019 زيادة قدرها 12 مليون جنيه مقارنة بالعام السابق، بما يعكس معدل نمو بلغ 3.10٪.

عقد البنك الإسلامي للتنمية، الخميس الماضي، اجتماع جمعيته العمومية لعام 2019 للمصادقة على ميزانية البنك وبيانه المالي.

وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك ماجد فهمي خلال الاجتماع أن البنك قد جنى ثمار استراتيجيته ومنهجيته الفعالة. وأشار إلى أن ذلك يعتمد على رعاية العملاء وتطوير المهنيين وإدارة المخاطر بطريقة مدروسة.

كما أخذت في الاعتبار التوسعات من خلال زيادة شبكة الفروع للوصول إلى العملاء في جميع المحافظات، وتغيير صورة البنك.

وأشار فهمي إلى أن اهتمام البنك بالمسؤولية الاجتماعية انعكس في النتائج المالية الموحدة للبنك لعام 2019، حيث كانت التطورات الإيجابية التي حققها البنك ومدى التميز في مستوى الأداء التشغيلي ملموسة في جميع المؤشرات.

وأضاف أن البنك نجح في تحقيق أرقام غير مسبوقة في جميع أنشطته خلال عام 2019، انعكست في إجمالي مركزه المالي بنهاية العام، مسجلاً نحو 30.380 مليار جنيه، مقابل نحو 23.960 مليار جنيه في 2018، بزيادة قدرها. 6.420 مليار (نمو بنسبة 27٪).

بلغ إجمالي قروض وتسهيلات العملاء 13.053 مليار جنيه في عام 2019، مقارنة بنحو 9.937 مليار جنيه في العام السابق. وتعكس الأرقام زيادة قدرها 3.116 مليار جنيه بمعدل نمو 31٪. بلغ صافي القروض والتسهيلات للعملاء 11.986 مليار جنيه، مقابل 8.851 مليون جنيه، بزيادة قدرها 3.135 مليار جنيه (نمو بنسبة 35٪).

بلغ إجمالي ودائع العملاء لدى البنك الإسلامي للتنمية 24.947 مليار جنيه في عام 2019، مقارنة بنحو 18.929 مليار جنيه في عام 2018. وتعكس الأرقام زيادة قدرها 6.018 مليار جنيه مصري (نمو 32٪).

عزا نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية حمدي عزام الزيادة في المحفظة الائتمانية للبنك إلى مشاريعه التنموية الاستراتيجية التي تخدم المجتمع وتوفر فرص عمل. وأضاف أن البنك سيواصل برامجه المخصصة لتمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتمويل تكلفة توصيل الغاز، والتمويل العقاري.

وأوضح أنه تماشياً مع معدلات النمو المحققة، نفذ البنك استراتيجية نوعية ساهمت في الوصول إلى أكبر شريحة من العملاء وتوفير المنتجات الإلكترونية.

في عام 2019، شهد البنك الإسلامي للتنمية العديد من التطورات في تواصله مع العملاء. وشهدت تشييد مقرها الرئيسي في العاصمة الإدارية الجديدة (NAC) على مساحة 5200 متر مربع. كما قام البنك بافتتاح فروع جديدة وتحديث نظامه المصرفي، إلى جانب إصدار بطاقات “ميزة” للخصم المباشر، ومنتجات مصرفية متنوعة لتحسين مستوى خدماته.

وافتتح البنك الأسبوع الماضي فرعا جديدا في الإسماعيلية، في إطار خطته للانتشار والمنافسة بقوة في السوق المصرفي المصري. يهدف إلى الوصول إلى قاعدة عريضة من العملاء وجذب شرائح جديدة.

يعتبر موقع الفرع الجديد استراتيجياً خاصة أنه يخدم معظم   مناطق الإسماعيلية التجارية والصناعية. وهذا بدوره يدعم خطة البنك للتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن فرع الإسماعيلية يأتي ضمن استراتيجية البنك لتقديم خدمات أسرع وتحسين الخدمة التي يقدمها للعملاء. كما تهدف إلى المشاركة الفاعلة في دعم جهود الدولة التنموية ودعم الاقتصاد الوطني.

وأضاف فهمي أن الفرع الجديد يأتي ضمن سلسلة من افتتاحات الفروع الجديدة التي تم الانتهاء منها وافتتاحها على التوالي في مدينة السادات وبرج العرب ودمياط. وأشار إلى أن البنك افتتح أيضا أول فرع إلكتروني له باستخدام أحدث التقنيات المصرفية.

وبحسب فهمي، سيتم تطوير الفروع الموجودة في مدن مثل قنا والفيوم وطنطا وبورسعيد قبل نهاية العام.

وأشار إلى أنه على الرغم من تأثير فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) على الاقتصاد، والذي أبطأ تنفيذ خطة توسع البنك، فإن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل فتح المزيد من الفروع. وأضاف أن خطة التطوير المتكاملة لشبكة الفروع لا تقتصر على تغيير الشكل فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تطوير إجراءات العمليات والخدمات المصرفية وخدمة العملاء.

وأكد أن البنك نجح في تحقيق أرقام غير مسبوقة في العام المالي 2018/2019. كما يسعى البنك الإسلامي للتنمية إلى التوسع في قطاع التجزئة المصرفية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكجزء من ذلك، قام البنك بتوقيع بروتوكولات مع العديد من المحافظات في جميع أنحاء مصر لخدمة قطاعي الصناعة والاستثمار.

من جانبه قال عزام إن نتائج البنك في الفترة الماضية تمثل نقطة تحول في استراتيجيته على كافة المستويات وفي خدمة الاقتصاد الوطني.

وأكد أنه تم تنفيذ فروع جديدة وفق خطة توسع مدروسة وضعها البنك لضمان اتصال وثيق مع كافة شرائح العملاء. ومن المقرر أيضًا توسيع الفروع لتلبية احتياجات التطوير للشركات الكبيرة في مختلف القطاعات.

وأضاف: “لمواكبة التوسعات الجديدة للبنك، فقد عززت القوى العاملة بالموظفين الشباب، بالإضافة إلى بعض المهنيين المتميزين لمواكبة تطوير وإنشاء مهنيين مستقبليين مؤهلين ومهنيين، وهو الركيزة الأساسية لإطلاق البنك، والذي حقق عزز دور البنك “.

وبحسب عزام، يواصل البنك الإسلامي للتنمية نجاحه بناءً على استراتيجيته الواضحة وحضوره المتميز وقوة علامته التجارية، مما ساعد البنك على تحقيق نتائجه لعام 2019. كما دعمت العاملين في البنك، حيث تم توظيف 77 موظفًا جديدًا في عام 2019 وحده.

وأضاف أنه على مدار 73 عامًا من النجاح، تمكن البنك من التعامل مع مختلف التحديات والظروف. ويستمر البنك في الاستفادة من فرص النمو أينما وجدت، وقد ساعدت توجيهات مجلس الإدارة البنك على المضي قدمًا.

وفي سياق منفصل، أشار فهمي إلى حرص البنك على المشاركة في كافة المبادرات التي تدعم جهود الدولة وخططها لمواجهة جائحة فيروس كورونا وتجاوز تداعياته.

وأكد أن البنك لم يدخر جهدا في دعم مؤسسات الدولة في التصدي للفيروس. وأشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية لديه التزام راسخ كجزء من خطته للمسؤولية الاجتماعية لدعم سلامة المجتمع في مصر، والمشاركة في جهود مكافحة انتشار هذا الوباء.

قالت نجلاء عبد الرحيم، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام والمسؤولية المجتمعية في البنك الإسلامي للتنمية، إنه في بداية الأزمة، أطلق البنك حملات توعية لجميع العاملين، إلى جانب حملة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. كما قامت بتوفير معقمات الأيدي لجميع منسوبيها ونشر الوعي بين العملاء داخل الفروع.

وأضافت أن البنك شارك في مبادرات مثل “حماية” التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير لدعم العمال المؤقتين والأسر المتضررة. كما شاركت في مبادرة “معًا سنتغلب على الأزمة” من خلال توفير أكثر من 10000 معقم لليدين وحزم مطهر.

ولفتت إلى أنه من منطلق المسؤولية الاجتماعية للبنك تجاه عملائه، تم التعاقد مع شركة تتعامل مع البنك لتوفير حوالي 14 ألف حزمة تعقيم لصندوق تحيا مصر. تم التبرع بحزم التعقيم لدعم المتضررين من فيروس كورونا والعائلات المحتاجة.

كما دعم البنك الإسلامي للتنمية المستشفيات في جميع أنحاء مصر من خلال البعثات التي أطلقها صندوق تحيا مصر لدعم العمال المتضررين من الفيروس.

وأضافت أن البنك قام بدعم عدد من أسر عمال المياومة المتضررين من تفشي المرض، ضمن مبادرة اتحاد البنوك المصرية، بقيمة 10 ملايين جنيه.

علاوة على ذلك، فتح البنك حسابًا موحدًا برقم 2030 لتلقي تبرعات العملاء لدعم المتضررين من الأزمات الحالية.

وأشارت إلى أن البنك اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة موظفيه وعملائه. وأكدت أن ارتداء الكمامات أمر إلزامي على كل فرد داخل فروعها، مع الحفاظ على بروتوكولات التباعد الاجتماعي، وتوفير المعقمات والمطهرات في جميع فروعها.

كما تم توجيه الفروع بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية. يأتي ذلك بالإضافة إلى التواصل المستمر بين الموظفين كوسيلة للتشجيع، مع توفير خط ساخن للاستشارات الطبية للموظفين كلما ظهرت أي أعراض.

المصدر: dailynewsegypt

قد يهمك:

السفارة الاردنية في السويد

شركات الشحن من ماليزيا الى سوريا

محلات الذهب في الامارات

محلات الذهب في امريكا

شركات الشحن من رومانيا الى سوريا

محلات الذهب في المانيا

السفارة الليبية في السويد

نموذج تفويض بنك الراجحي

السفارة المصرية في السويد

افضل شركات الشحن السريع في المجر

زر الذهاب إلى الأعلى