في الخارج

الطلاق في التشيك

يسعى الكثيرين من الناس لمعرفة كل مايخص الطلاق في التشيك منذ أن أصبحت مشكلة الطلاق تواجه الكثير من الازواج وذلك لأسباب عديدة، كما أن الإقبال على الزواج يشهد تراجعا كبيرا، حيث يفضل الكثير من الأشخاص العيش الحر وإنجاب الأطفال لكن خارج الحياة الزوجية، الأمر الذي جعل الاجتماعيين يشعرون بخطر كبير من أن مؤسسة الزواج في البلاد قد تواجه الانهيار.

كيف يتم الطلاق في التشيك؟

في مقال اليوم سوف نقوم بتسليط الضوء على كل ما يخص موضوع الطلاق في التشيك، حيث يرغب الكثيرين في التعرف على اسباب وإجراءات الطلاق في التشيك، وهو ما سنوضحه في هذا المقال.

أسباب الطلاق في التشيك:

  • تعد الاسباب الاقتصادية لها دور كبير في حالات الطلاق، حيث إن عدم الارتباط يوفر للشخصين تقاسم الأملاك حيث يحتفظ كل منهما بما يملكه.
  • وتأتي أبرز حالات الطلاق في التشيك، بسبب الخيانة الزوجية، وعدم التفاهم وغياب الحوار،
  • وتلعب الظروف المالية الصعبة لبعض الأزواج دورا كبيرا والتي تمنع الزوج من تلبية الواجبات الأسرية، وهذا هو السبب الأقوى الذي تكثر بسببه حالات طلب الطلاق.
  • يؤدي ذلك فيما بعد إلى كثير من القضايا بسبب عدم النفقة وعدم توفير مسكن، وعدم توفير الكثير من الاحتياجات الخاصة بالأسرة، التي يستحيل استمرار الحياة بدونها.
  • كما العنف ضد الزوجة و حب الزوجة للتحرر يعد أهم مسببات الطلاق.
  • والكثير من مكاتب النصح والإرشاد بما فيها الكنائس تساعد المرأة في طلب الانفصال دون أية مراعاة لأحقية الترابط الأسري وتهمل جانب إصلاح الأسرة.
  • وتعد الهجرة إلى حد كبير في إحداث التفكك الأسري بسبب طول فترة إجراءات لم الشمل.

كيف يمكن تقديم طلب الطلاق:

  • من المفترض تقديم طلب الطلاق في محكمة الأسرة القريب من مكان إقامة أحد الطرفين، مع العلم أنه، لا يمكن تقديم الطلب شخصيا.
  • اذ لابد أن يكون كل من الطرفين، أو أحدهما على الأقل ممثلا بمحام في المحكمة.
  • في حالة قيام أحد الشركاء بتعيين محام لتقديم طلب الطلاق إلى محكمة الأسرة، تقوم المحكمة بإبلاغ الطرف الآخر بالطلب ويمكنه أن يقرر ما إذا كان يوافق على ذلك.

كيف يتم تقسيم الممتلكات والنفقة وما هو مصير الأطفال؟

  • يسمح الزواج في التشيك بدون كتابة وتوقيع عقد زواج، في هذه الحالة، إذا حدث انفصلا لاحقا،فسيتم تقسيم الممتلكات والأموال التي تم تحصيلها أثناء الزواج بين الشريكين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم اعتبار الأصول التي يمتلكها الزوج أو الزوجة قبل الزواج غير مدرجة في معادلة الملكية.
  • ولكن إذا تم كتابة عقد زواج وقام الزوجان بالموافقة وتوقيع عقد ينص على أن ممتلكاتهما أو ممتلكات أحدهما كلها تخص كلا الزوجين، فسيتم تقسيم كل شيء بينهما.
  • في حالة الطلاق، فإنه خلال سنة أو سنوات الفصل، يلزم الزوجان بدفع النفقة.
  • في حالة إذا كان أحد الزوجين غير قادر على تأمين نفقاته، فإن الآخر ملزم بدعمه ماليا.
  • يفرض القانون على الزوج و الزوجة عندما لا يمكنه كسب لقمة العيش بسبب رعاية الأطفال أو الشيخوخة أو الظروف الصحية أو البطالة.
  • في حال وجود الأطفال، يكون الأطفال لهم الحق في الاتفاق على مستقبلهم ومع من سوف يقيمون.
  • إذا قام أحد الوالدين فقط بحضانة الأطفال، فسيكون هو أو هي المسؤول الوحيد عن تربية الأطفال.
  • بعد عملية التقاسم تظل نفقة الاطفال سارية حتي عمر 18، وهذه مسألة لا يستطيع أي من الطرفين تجنبها حيث يتم الحكم لصالح الطرف الذي سيقبل بحضانة الطفل وتستمر هذه النفقة حتى عمر 25 عاما إذا تابع الطفل دراسته مستقبلا.

ماهي النتائج التي يمكن أن تترتب على طلاق الزوجين:

في بعض الحالات تقوم النساء بتغير اسم عائلتها وتنقل سجلها المدني إلى سجل زوجها، في حال الطلاق يمكن للزوجة تقديم طلب في مكتب السجل المدني للعودة إلى اسم عائلتها الأساسي. مع العلم أنه تستطيع الاحتفاظ باسم عائلة زوجها السابق إن أرادت.

زر الذهاب إلى الأعلى