أخبار

السعودية تسجل عجزا في الميزانية في الربع الأول مع زيادة الإنفاق على التنويع

أعلنت المملكة العربية السعودية عن عجز في الميزانية 2.91 مليار ريال سعودي (770 مليون دولار) للربع الأول من العام بعد زيادة الإنفاق على مشاريع التنويع الاقتصادي في المملكة.

وارتفعت النفقات خلال الفترة من يناير إلى مارس بنسبة 29 في المائة سنويًا إلى 283.85 مليار ريال، مدفوعة بزيادة سنوية في الإنفاق الرأسمالي بنسبة 75 في المائة وزيادة بنسبة 52 في المائة في نفقات المنافع الاجتماعية.

في غضون ذلك، نما إجمالي الإيرادات خلال الفترة بنسبة 1 في المائة سنويًا إلى 280.9 مليار ريال، حيث ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 9 في المائة على أساس سنوي، إلى 102.3 مليار ريال، حسبما أفادت وزارة المالية يوم الأحد.

وتراجعت إيرادات النفط ثلاثة بالمئة سنويا إلى 179 مليار ريال في فترة الثلاثة أشهر بفعل انخفاض أسعار الخام.

“في الوقت الذي انخفضت فيه عائدات النفط بشكل طفيف، نجح برنامج رؤية المملكة 2030 لدعم القطاع غير النفطي وتنويع مصادر الدخل في لعب دور بارز في زيادة الإيرادات غير النفطية في الربع الأول،” ونقلت وكالة الأنباء عن الوزارة قولها.

وبلغ احتياطي الحكومة 415 مليار ريال فيما بلغ رصيد الحساب الجاري بنهاية الربع الثالث 35.38 مليار ريال.

وقالت الوزارة إن العجز ممول بالكامل من الدين الخارجي دون الانسحاب من الاحتياطي.

وأضافت “هذا المستوى من العجز لا يثير القلق في ظل الوضع المالي القوي للمالية العامة، لذلك هناك قدرة كبيرة على مواصلة السياسة المالية التوسعية والنظر في تسريع المشاريع ذات العائد الاقتصادي”.

سجلت المملكة فائضا في الميزانية لعام 2022 بلغ 102 مليار ريال، بزيادة 12 مليار ريال عن الأرقام المتوقعة، وذلك بشكل أساسي على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

الرئيس التنفيذي يترأس تحول الرياض حول سبب كون المدينة السعودية هي أفضل رهان لمعرض إكسبو 2030

وقال الاقتصاديون في بنك الإمارات دبي الوطني في مذكرة بحثية يوم الاثنين “مع إعلان المملكة تخفيضات طوعية في إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من هذا الشهر، نتوقع أن تكون الميزانية قريبة من التوازن هذا العام بعد تسجيل فائض في عام 2022”.

قالت المملكة العربية السعودية، الأحد، إن اقتصادها نما بنسبة 3.9 في المائة في الربع الأول على أساس سنوي، مدعوماً بالنمو في قطاعها غير النفطي.

وأظهرت التقديرات الأولية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء أن الأنشطة غير النفطية نمت بنسبة 5.8 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بالربع نفسه من عام 2022، بينما ارتفعت الأنشطة النفطية 1.3 في المائة خلال الفترة.

في غضون ذلك، ارتفعت أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 4.9 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الأول، بحسب الهيئة الحكومية.

المملكة في منتصف حملة تنويع اقتصادي كبيرة في إطار أجندة رؤية 2030، وسط مسعى لتقليل اعتمادها على النفط والاستفادة من الصناعات الأخرى عالية النمو لتعزيز اقتصادها وخلق المزيد من فرص العمل وجذب الاستثمار الخاص.

تستثمر المملكة العربية السعودية بكثافة في تطوير السياحة والضيافة والطيران واللوجستيات والتصنيع المتقدم وصناعات التكنولوجيا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المملكة إنها تسعى لاستثمارات تزيد قيمتها على 96 مليار ريال في قطاع التصنيع، حيث يتطلع أكبر اقتصاد في العالم العربي إلى توسيع قاعدته الصناعية.

قال مسؤولون إن المملكة حددت 50 فرصة استثمارية كجزء من استراتيجيتها الوطنية للصناعة.

في أكتوبر، أطلقت المملكة العربية السعودية استراتيجية الصناعة الوطنية لمضاعفة الإنتاج الصناعي ثلاث مرات وزيادة قيمة الصادرات الصناعية للبلاد إلى حوالي 149 مليار دولار بحلول عام 2030.

تهدف المبادرة إلى جذب الاستثمار وزيادة الصادرات غير النفطية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

المصدر: thenationalnews

قد يهمك:

أفضل شركة سيو

ترجمة عربي هولندي

ترجمة عربي سويدي

ترجمة يوناني عربي

ترجمة فنلندي عربي

ترجمة من الفرنسي إلى عربي

ترجمة الماني عربي

ترجمة روماني عربي

ترجمة عربي برتغالي

ترجمة عربي اسباني

زر الذهاب إلى الأعلى