أخبار

البنوك تنتظر إشارة لتضمين السياحة في مبادرة دعم الصناعة

البنوك الناشطة في السوق المصرية تترقب توجيهات البنك المركزي لضم قطاع السياحة إلى مبادرة دعم الصناعة، والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 160 مليار جنيه.

ووجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بإدراج قطاع السياحة في المبادرة التي تشمل حاليا قطاعي الصناعة والزراعة في إطار توسيع قاعدة المستفيدين من هذه المبادرة.

اتفق مدبولي ووزير المالية على تخصيص 10 مليارات جنيه لقطاع السياحة كجزء من هذه المبادرة، ليصل إجمالي التمويل إلى 160 مليار جنيه للقطاعات الإنتاجية المستهدفة، مما سيساعدهم على زيادة حجم أعمالهم وتوسيع الإنتاج.

وافق مجلس الوزراء في يناير الماضي على الإطار العام لمبادرة دعم القطاعات الصناعية والزراعية. ويهدف إلى خفض معدل الفائدة على القروض المقدمة للقطاعين، في إطار الدعم المستمر لهما وأنشطتهما.

وبحسب المبادرة، تم تخصيص 150 مليار جنيه منها 140 مليار جنيه لتمويل عمليات رأس المال العامل، و10 مليار جنيه لتمويل شراء السلع الرأسمالية، بفائدة متناقصة 11٪، بشرط أن تتحمل وزارة المالية الفارق في معدل الفائدة ومدة المبادرة خمس سنوات.

أهداف المبادرة

وقال وزير المالية محمد معيط إن هذه المبادرة ستنفذ رغم التحديات الاقتصادية العالمية الصعبة. وأشار إلى أن خزينة الدولة ستتحمل أكثر من 13 مليار جنيه سنويًا وفرق الفائدة.

وأضاف معيط أن الحكومة ستستمر في تنفيذ هذه المبادرة في الموازنة للسنة المالية الحالية رغم ارتفاع أسعار الفائدة بنسبة 2٪، الأمر الذي يساهم في تشجيع المستثمرين على التوسع في الإنتاج وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة من خلال تعظيم القدرات الإنتاجية. تلبية احتياجات واردات الطلب المحلي، وتوسيع قاعدة الصادرات من أجل الوصول إلى حلم الصادرات بقيمة 100 مليار دولار. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعزيز هيكل الاقتصاد الوطني، واستدامة معدلات النمو، ودفع الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل.

وأكد وزير المالية حرص الحكومة على توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة بتحديد 75 مليون جنيه كحد أقصى لتمويل شركة واحدة و112.5 مليون جنيه للكيانات متعددة الأطراف.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تنطبق على أنشطة الطاقة الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية. وأضاف أنه يحظر استخدام هذه التسهيلات الائتمانية الممنوحة لسداد أي ديون مستحقة للقطاع المصرفي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بحيث تكون لهذه المبادرة نتائج فعالة.

مبادرة لوائح الصناعة

أصدر البنك المركزي اللوائح الخاصة بالمبادرة الجديدة قبل إدراج قطاع السياحة فيها. وبحسب ضوابط البنك المركزي فإن هذه المبادرة تستهدف تمويل الشركات والمؤسسات من القطاع الخاص العاملة في الأنشطة الصناعية والزراعية لدعم القطاعات الإنتاجية بمعدل عائد مخفض بنسبة 11٪ متناقصة بحسب المحددات الواردة من وزارة الزراعة. تمويل.

تضمنت هذه المحددات أن القيمة الإجمالية للمبادرة بالعملة المحلية هي 150 مليار جنيه، مقسمة إلى 140 مليار جنيه لتمويل عمليات رأس المال العامل، و10 مليار جنيه لتمويل شراء الآلات والمعدات، وتنخفض قيمة المبادرة بنسبة 20٪ كل سنة.

كما تضمنت أن أقصى مدة للمبادرة هي خمس سنوات، وإذا تم تمديد التمويل لفترات أطول بعد نهاية الخمس سنوات، سيتحمل العميل تكلفة التمويل بالكامل.

كما أن الحد الأقصى لمبلغ التمويل لعميل واحد في إطار المبادرة هو 75 مليون جنيه، ولعميل واحد والأطراف ذات الصلة 112.5 مليون جنيه. يشمل هذا المبلغ تمويل رأس المال العامل وشراء الآلات والمعدات في ضوء حجم الأعمال والقواعد المصرفية المنظمة.

يحظر على المستفيدين استخدام التسهيلات الائتمانية الممنوحة في إطار هذه المبادرة لسداد أي ديون أخرى مستحقة عليهم للقطاع المصرفي. بالإضافة إلى ذلك، حددت تعليمات البنك المركزي سعر الفائدة باعتباره أساس احتساب تعويضات البنوك عن فرق سعر الفائدة على أساس معدل الائتمان والخصم المتناقص بنسبة 1٪.

الشركات التي تحصل على تسهيلات في إطار المبادرة لديها معدل عائد مخفض قدره 11٪، بشرط أن تتحمل وزارة المالية الفرق في معدل العائد، ويتم دفع التعويض للبنوك المشاركة في المبادرة على أساس ربع سنوي.

في حالة جدولة أو تسوية التسهيلات الائتمانية الممنوحة ضمن المبادرة، يتم تعديل معدل العائد وفقًا لتقدير البنك ويتم استبعاده من المبادرة، ولا تتحمل وزارة المالية العوائد المتأخرة المحسوبة على تسهيلات العملاء ضمن إطار المبادرة.

يجب على كل بنك مشارك في المبادرة الحصول على موافقة العميل المستفيد من المبادرة لمشاركة بيانات التسهيلات الممنوحة له في إطار المبادرة مع قطاع التمويل بوزارة المالية.

كما يلتزم البنك الذي لم يدقق على حساباته من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات بإصدار شهادة ربع سنوية بقيمة التعويض عن فرق السعر.

كما يلتزم البنك بتزويد قطاع العمليات المصرفية بالبنك المركزي بقيمة التعويض المطلوب عن فرق سعر الفائدة خلال الأسبوع الأول من الشهر التالي لنهاية الفترة الربعية التي يستحق عنها التعويض بشرط أن يتم الصرف. تتم فور استلام الشهادة المشار إليها في البند السابق.

ستعمل المصانع بكامل طاقتها

محمد عبد العال خبير مصرفي يرى أن هذه المبادرة خطوة إيجابية من جانب الحكومة وتأتي بتكلفة باهظة من فرق الفائدة.

وأوضح أن الهدف من المبادرة هو خفض تكاليف التمويل لصالح القطاعات والأنشطة الاقتصادية المستهدفة، مما سيساعد المصانع على العودة إلى العمل بكامل طاقتها وضمان استمرار مستويات التوظيف والتشغيل.

سيكون رد فعل المستفيدين من هذه المبادرة هو التركيز على تحسين الجودة وتقليل نفقات التشغيل، حتى يتمكنوا من زيادة فرص المنافسة في الأسواق العالمية، إذا كانوا يريدون زيادة أعداد الصادرات، وإنتاج بدائل استيراد، وخاصة متطلبات الإنتاج الوسيطة المطلوبة. لتوطين الصناعة.

وأشار عبد العال إلى أنه من المهم للغاية بالنسبة لمصنعي ومنتجي السلع والخدمات أن يقتنعوا بأن السوق المصري الأعلى الذي يضمن استمرار أنشطتهم الآن وفي المستقبل هو السوق المصري الذي يضم أكثر من 100 مليون مستهلك. إذا لم يكن تأثير مثل هذه المبادرات ملموسًا، فقد ينضب الطلب الناتج عن هذا السوق تدريجيًا، وفي ذلك الوقت لن تكون أي مبادرات لتنشيطه مفيدة، وحتى الفائزون سيكونون خاسرين.

المصدر: dailynewsegypt

إقراء ايضا:

سعر الذهب اليوم في بولندا

انواع الاقامة في بولندا

شروط الاقامة الدائمة في بولندا

رقم الشرطة في بولندا

كيفية تتبع شحنة dhl في بولندا

أفضل شركات التوصيل السريع في بولندا

شركات الشحن من بولندا الى سوريا

السفارة السورية في بولندا

عروض الاسبوع فى السويد

محلات الذهب في بولندا

زر الذهاب إلى الأعلى