أخبار

يعتقد بنك كويتي أن تأثيرات كوفيد -19 على الاقتصاد المصري قد تلاشت

أكد بنك الكويت الوطني أن أداء الاقتصاد المصري يبشر بآفاق مستقبلية مشجعة، وأن أسوأ تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) قد انتهت.

وقال البنك في تقرير له إنه رغم تفشي الوباء، كشفت الأرقام الأولية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر نما بنسبة 3.6٪ في السنة المالية 2019/20، مقارنة بـ 5.6٪ في العام المالي 2018/2019.

وأضاف أن الإغلاق المطبق لاحتواء تفشي المرض أدى إلى انخفاض بنسبة 1.7٪ في الربع الثاني (الربع الثاني) من عام 2020، مقارنة بـ 5٪ في الربع الأول من عام 2020. كما شهدت مصر زيادة في معدل البطالة لديها، إلى 9.6٪ في عام 2020. الربع الثاني من 2020، مقارنة بـ 7.7٪ في الربع الأول.

وأكد بنك الكويت الوطني أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية للدولة لا تزال تظهر تعافياً تدريجياً، مما يؤكد أن أسوأ التداعيات الاقتصادية للوباء ربما تكون قد انتهت.

وأشار إلى أن مؤشر مديري المشتريات الرئيسي قد شهد اتجاهًا تصاعديًا، حيث ارتفع إلى 51.4 في أكتوبر، مقتربًا من أعلى مستوى في ست سنوات، مقارنة بـ 50.4 في سبتمبر. جاء ذلك على خلفية مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لمصر بمتوسط ​​49.8 و38.3 في الربع الثاني والربع الثالث من عام 2020، على التوالي.

تشير قراءات المؤشر الأخيرة أيضًا إلى أن الظروف ستستمر في التحسن في الربع الرابع من عام 2020.

وبحسب بنك الكويت الوطني، هناك مؤشر آخر يتمثل في انخفاض معدل البطالة إلى 7.3٪ في الربع الثالث من عام 2020، وهو ما يعكس عودة الأنشطة التجارية إلى مستوياتها المعتادة. يأتي التحسن في معدل البطالة في ظل التخفيف التدريجي للإجراءات الاحترازية اعتبارًا من يوليو.

من المتوقع أن يتحسن النمو اعتبارًا من النصف الأول (H1) من العام المقبل، على خلفية الآمال بإطلاق لقاحات ضد فيروس كورونا بحلول نهاية عام 2020.

كما يتوقع البنك أن ينمو الاقتصاد المصري إلى حوالي 2.5٪ في السنة المالية 2020/21، قبل أن ينتعش بقوة إلى حوالي 5٪ على المدى المتوسط. هذا بفضل التزام الحكومة بالإصلاحات الاقتصادية، والدعم المستمر من صندوق النقد الدولي (IMF).

وأشار بنك الكويت الوطني إلى أن مصر واصلت السيطرة على المالية العامة من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات المالية، بما في ذلك إعادة هيكلة نظامها الضريبي، وقد حدث ذلك بشكل رئيسي من خلال التوسع في القاعدة الضريبية للبلاد وإصلاح هيكل الدعم.

ونتيجة لذلك، بلغ الفائض الأولي لمصر 1.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية يونيو الماضي. بلغ مستوى العجز المالي للبلاد حوالي 7.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي، انخفاضًا من 8.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2018/2019، على الرغم من تأثير الوباء على المالية العامة في النصف الأول من عام 2020.

وقال بنك الكويت الوطني إن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 87٪ في العام المالي 2019/2020 مقارنة بـ 90.4٪ و108٪ في السنتين الماليتين السابقتين على التوالي. تهدف الحكومة المصرية إلى خفض عجز ميزانيتها إلى مستويات تصل إلى 7.5٪، مع تحقيق هدف فائض أولي يبلغ 0.5٪ خلال العام المالي 2020/21.

وأضافت أن النتائج المالية، من يوليو إلى نهاية أكتوبر 2020، أظهرت أن موازنة مصر سجلت عجزًا إجماليًا بنحو 2.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي. جاء ذلك على خلفية زيادة الإيرادات بنسبة 18٪ على أساس سنوي، مع زيادة الإيرادات الضريبية السنوية بنسبة 13.4٪، وهو أحد المؤشرات الإيجابية للسنة المالية 2020/21.

علاوة على ذلك، كان هناك تحسن مستمر في الاحتياطيات الأجنبية للشهر الخامس على التوالي. وقد دعم ذلك توجه مصر نحو تأمين المزيد من الاحتياطيات المالية، وتسريع تدفقات رأس المال التي شهدتها مؤخرًا.

زادت الاحتياطيات بمقدار 795 مليون دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لتصل إلى 39.2 مليار دولار، مقارنة بـ 36 مليار دولار في أيار (مايو)، عندما تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال ذروة الوباء.

سلط البنك الضوء على الانخفاض الكبير في معدلات التضخم، مضيفًا أنه منذ بدء تنفيذ إصلاحات الاقتصاد الكلي في أواخر عام 2016، اتخذ التضخم الحضري اتجاهًا هبوطيًا.

هذا التراجع يجعل مصر واحدة من الدول القليلة التي شهدت مثل هذا الانخفاض الحاد في معدل التضخم، من حوالي 33.1٪ في يوليو 2017، خلال فترة قصيرة نسبيًا.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد المزيد:

تمويل شخصي بدون اعتماد جهة العمل

قرض التعليم من مصرف أبو ظبي الإسلامي

شركة تسهيل للتمويل

حاسبة تمويل شخصي

قروض شخصية للشركات الغير مدرجة في الإمارات

حاسبة القروض في بنك دبي الإسلامي

تمويل شخصي من بنك الإمارات دبي الوطني

قروض شخصية في الإمارات

تعثر سداد القروض الشخصية في الامارات

كيفية فتح حساب بنك في الإمارات

زر الذهاب إلى الأعلى