التداول في الأسهم
تُعد عملية التداول في الأسهم طريقة فعالة لبناء ثروة هائلة وتحقيق أرباح خيالية، فقد اكتسبت هذه العملية شعبية كبيرة وأصبحت حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الأخرى.
كما سارع العديد من المستخدمين للبحث عن الطريقة الصحيحة والآمنة التي تمكنهم من استخدام هذا النوع من التداول، بالإضافة إلى ذلك تُعتبر هذه الطريقة الحل الأمثل لدى الشركات لزيادة رأس المال وتوزيع الحصص بين المالكين بطريقة بسيطة وسهلة.
هل تبحث عن موضوع التداول في الأسهم؟ هل أنت مبتدئ وتريد الطريقة الصحيحة للقيام بذلك؟ لديك شركة وتريد تعلم فوائد التداول في الأسهم؟ تريد أن تعلم ما هي أنواع الأسهم؟ للإجابة عن هذه الاستفسارات ليس عليك سوى تخصيص 5 دقائق لقراءة هذا المقال.
ماذا يعني التداول في الأسهم؟
يُعبر مفهوم ” التداول في الأسهم” عن عملية بيع أو شراء حصص في شركة معينة، فعند امتلاك سهم في شركة أو مؤسسة هذا يعني امتلاك جزء منها وإمكانية التصرف به، لذا سعت العديد من الشركات لاستخدام هذه الطريقة من أجل زيادة رأس المال.
عند القيام بشراء أسهم شركة معينة، ستكون أمام نوعين من الأسهم:
- أسهم عادية: يُتبح هذا النوع من الأسهم الحصول على نسبة من أرباح الشركة.
- أسهم مميزة: تكون هذه الأسهم مع أرباح مدفوعة تحدد مسبقاً.
عندما تسمع عن شخص يتداول في الأسهم فهذا يعني أنه يقوم بشراء وبيع هذه الأسهم في إحدى البورصات التي تُعتبر أكثر الأسواق المالية انتشاراً.
ما هي طرق التداول في الأسهم؟
يوجد لدينا العديد من طرق التداول في الأسهم، لذلك يجب عليك أن تختار الطريقة المناسبة واتباع المنهجية المثلى من أجل تحقيق أفضل الأرباح، سنتعرف على أهم هذه الطرق والمميزات والخصائص المتعلقة بكل طريقة.
1- الاستثمار في الأسهم:
تشير هذه الطريقة إلى شراء حصة في شركة معينة بهدف تحقيق الأرباح على المدى الطويل، حيث تحتفظ بهذه الأسهم لمدة طويلة يمكن أن تصل أحياناً لعشرات السنين قبل جني الأرباح، وتتميز هذه الطريقة بالقدرة على مقاومة التقلبات المفاجئة التي تحصل على المدى القصير.
تعتمد عملية توزيع الأرباح على قرارات الشركة التي استثمرت فيها، أي تقع على عاتق الشركة كما تختلف النسبة من مستثمر إلى آخر، وتتطلب هذه العملية التعامل مع البورصة، وهذا غالبا ما يفرض عليك رسوم وعمولات.
كما يجب أن ننوه أن أرباح استثمار الأسهم في البورصة غالباً ما تُعتبر عملية خاضعة للضرائب.
2- تداول عقود فروقات الأسهم:
عملية تداول العقود مقابل الفروقات هي أكثر أنواع التداول انتشاراً، حيث تشير هذه الطريقة إلى إمكانية شراء وبيع هذه الأسهم بهدف الاستفادة من تقلبات أسعار الأخيرة على المدى القصير، حيث يوجد لدينا مجموعة من الاختلافات بين التداول في البورصة وتداول العقود مقابل الفروقات.
في هذه الطريقة لا تقوم بعملية شراء أسهم فعلية، إنما تقوم بالمضاربة على انخفاض أو ارتفاع السعر، وأكثر ما يميز هذه الطريقة عدم وجود ضرائب يتعين دفعها لأن التداول لا يشمل ملكية لهذه الأسهم، بالإضافة إلى نسبة عمولة أقل من التداول في البورصة، حيث لا يتوجب عليك تخصيص رأس مال ابتدائي لشرائها.
ما هي مخاطر التداول في الأسهم وكيف تتجنبها؟
يُعتبر سوق الأسهم من أفضل المجالات لاستثمار الأموال والذي غالباً ما يكون محفوف بالمخاطر، لذلك يجب عليك توخي الحذر ودراسة الفوائد والمخاطر المترتبة جراء استخدام هذا النوع من التداول.
تُعتبر هذه الطريقة من التداول فرصة كبيرة من أجل مضاعفة الأموال مع مرور الوقت، والتي تساعد في بناء ثروة كبيرة في مختلف قطاعات الاقتصاد.
لكن نتيجة الطلب المتزايد من قبل المستخدمين، ظهرت العديد من الشركات غير الموثوقة التي تحتال على المستثمرين، لذلك يجب معرفة التراخيص المطلوبة لكل من هذه الشركات قبل القيام بعملية التداول.
يوجد العديد من الطرق التي تساعد في تجنب المخاطر الناتجة عن هذا النوع من التداول، على سبيل المثال تمكنك أداة وقف خسائر المتداولين من تحديد نقطة توقف خاصة بك لتجنب الخسائر المحتملة.
يمكن تعويض الخسائر الناتجة عن انخفاض سعر الأسهم عبر استخدام مجموعة من الاستراتيجيات الشائعة التي تعرف باسم ” التحوط”.
يُمثل التداول في الأسهم فرصة جيدة لزيادة الثروة، لكن يجب توخي الحذر واختيار المنهجية المناسبة والأقل خطورة، بالإضافة إلى استخدام رأس مال بسيط حتى تتمكن من فهم تقلبات الأسعار بطريقة جيدة.
وبهذا نكون قد قدمنا لك لمحة عن التداول في الأسهم، وأفضل الطرق التي تمكنك من جني الأرباح وزيادة رأس المال، بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن استخدام هذا النوع من التداول وكيفية تجنبها.