أخبار

أداء الاقتصاد الإماراتي أفضل من المتوقع في طريقه نحو الانتعاش في عام 2021

قال عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، عقب صدور النتائج الأولية للأداء الاقتصادي للدولة عن طريق التنافسية الاتحادية ومركز الإحصاء.

وتسلط النتائج الضوء على فعالية التدابير الاقتصادية الاستباقية وحزم الحوافز التي أطلقتها حكومة الإمارات العربية المتحدة، بناءً على سياسات تسلط الضوء على سرعة الدولة ومرونتها في الاستجابة للتغيرات العالمية، فضلاً عن جهودها المستمرة لتعزيز التنويع الاقتصادي.

كشفت النتائج الأولية للأداء الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2020 أن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة قد شهدت انخفاضًا محدودًا نسبيًا في الناتج المحلي الإجمالي والناتج المحلي الإجمالي غير النفطي العام الماضي بنسبة 6.1 في المائة و6.2 في المائة على التوالي، بالقيمة الثابتة (الحقيقية). مقارنة بعام 2019. هذا انخفاض منخفض نسبيًا بالنظر إلى أن التراجع في الاقتصادات العالمية الرئيسية قد انخفض عدة مرات.

وأشار المري إلى أن عام 2020 كان عاما غير مسبوق مليئا بالتحديات الاقتصادية والصحية التي أثرت سلبا على الاقتصادات العالمية الكبرى، ولم تكن الإمارات محصنة ضد النظام الاقتصادي العالمي في هذه الثغرة. وهذا صحيح بشكل خاص لأن اقتصاد البلاد مرتبط من خلال التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي والسياحة والقطاع اللوجستي بحركة التجارة والاستثمار والنقل العالمي، والتي تراجعت بشكل كبير في عام 2020 على مستوى العالم.

إلا أن السياسات الاقتصادية الاستباقية للحكومة في التعامل مع تداعيات الأزمة، وإطلاق حزم اقتصادية داعمة كان لها دور إيجابي في الحد من الآثار السلبية للوباء على مختلف القطاعات الحيوية وعلى النشاط الاقتصادي بشكل خاص.

وساهم تفعيل كافة المبادرات الاقتصادية المتعلقة بالقطاعات والأنشطة غير النفطية بشكل إيجابي في تعزيز استقرار الناتج المحلي غير النفطي للدولة في عام 2020، حيث بلغ 1،005.6 مليار درهم بالأسعار الثابتة. في حين بلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة لعام 2020 م 1418.9 مليار درهم.

إلى جانب ذلك، شهدت بعض مكونات أنشطة الإنفاق على الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (بالأسعار الثابتة لعام 2010) نموًا إيجابيًا في عام 2020، حيث حقق الإنفاق الحكومي زيادة تجاوزت 1.17 مليار درهم عن عام 2019. وفي الوقت نفسه، شهدت الاستثمارات الناتجة عن الإضافات الرأسمالية حققت نمواً بنسبة 3.9 في المائة، بلغت أكثر من 13.1 مليار درهم في عام 2019.

ومن حيث الأنشطة الاقتصادية المتأثرة سلباً ضمن مكونات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2020 مقارنة بعام 2019، شهدت أنشطة خدمات الإيواء والغذاء نمواً سلبياً بنسبة 23.6 في المائة، وكذلك أنشطة النقل والتخزين بنسبة 15.5 في المائة. وانخفضت تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 13.1 في المائة، بينما انخفضت أنشطة التشييد والبناء بنسبة 10.4 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، تراجعت الأنشطة المالية والتأمينية بنسبة 3 في المائة، بينما سجلت الصناعات التحويلية زيادة بنسبة 0.2 في المائة.

وشدد المري على أهمية المبادرات التي تنفذها الحكومة بمشاركة القطاع الخاص، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحسين الإجراءات والتشريعات وتنويع الخدمات، بما يحافظ على مكانة الدولة كبيئة جاذبة للاستثمارات بشكل مستمر. كما ساهمت هذه الجهود في تعزيز التجارة الخارجية والانفتاح على العالم كأحد مكونات العلاقات الاقتصادية الدولية.

كما يدعم نجاح هذه السياسات وتكاملها متطلبات الانتعاش الاقتصادي السريع في عام 2021، وتعزيز النمو المستقبلي والتنمية المستدامة، وتحقيق الرخاء الاقتصادي والعيش الكريم لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة، بصرف النظر عن إبراز قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها في الدولة. على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار الوزير إلى أن دولة الإمارات تواصل سياسة الانفتاح الاقتصادي نهجاً وممارسة وتعمل على تبني رؤية استشرافية لتعزيز مكانتها كبيئة استثمارية عالمية. وتتماشى هذه الجهود مع توجهات ورؤى القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية استمرار العمل وتوظيف كافة الإمكانات لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني كواحد من أكثر اقتصادات المنطقة تنوعاً ونموًا.

وأضاف أنه مع استمرار تنفيذ خطة التعافي والحزم المساندة للقطاعات الاقتصادية، تشير تقديرات المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى عودة معدلات النمو الإيجابية للاقتصاد الوطني مع نهاية عام 2021. 2.5 في المائة نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، و3.6 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إلى 3.5٪ نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، و3.9٪ نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي في عام 2022.

وأكد الوزير حرص حكومة الإمارات على تطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها دعم جهودها في إدارة الملف الاقتصادي وتعزيز مرونته في التعامل مع التحديات التي يخلقها الوباء العالمي على المديين المتوسط ​​والبعيد. وأضاف أن أولويات الدولة هي تسريع الانتعاش الاقتصادي والتحول إلى النموذج الاقتصادي الجديد القائم على التكنولوجيا الحديثة والثورة الصناعية الرابعة. وأوضح المري أن الوزارة وبالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المعنية تعمل وفق رؤية طموحة لمضاعفة اقتصادنا الوطني خلال السنوات العشر القادمة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول عام 2031.

المصدر: khaleejtimes

قد يهمك:

سعر الذهب في السويد

سعر الذهب اليوم في الكويت

سعر الذهب اليوم في دبي

سعر الذهب اليوم في امريكا

تحميل تطبيق عروض الاسبوع فى السويد

خطوات تحويل الاموال من بنك الرياض

طريقة رفع تجميد الحساب البنكي في السعودية

إيداع الأموال البنك الأهلي

قروض الراجحي

معرفة رقم بطاقة الصراف الاهلى

زر الذهاب إلى الأعلى