أخبار

تجديد مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمدة 4 سنوات أخرى

أعلن طارق عامر محافظ البنك المركزي أن البنك يعتزم تجديد المبادرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمدة 4 سنوات أخرى.

أطلق البنك المركزي المصري هذه المبادرة في ديسمبر 2015، وكان من المقرر أن تنتهي في 1 يناير 2020.

تلزم المبادرة البنوك العاملة في السوق المصري بتوجيه ما لا يقل عن 20٪ من محافظ قروضها إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تم إدراج المشروعات الصغيرة في المبادرة في وقت لاحق.

وبحسب عامر، ضخت البنوك حتى الآن 160 مليار جنيه لتمويل 86 ألف مشروع صغير ومتوسط ​​، مشيرًا إلى أن هناك العديد من البنوك التي وصلت بالفعل إلى النسبة المحددة في المبادرة، وهناك بنوك أخرى لم تستطع الوفاء بها. تلك النسبة.

وكان عامر يتحدث مساء الثلاثاء لقناة DMC الإخبارية بمناسبة تجديد منصبه لمدة أربع سنوات أخرى.

وأكد عامر خلال المقابلة أهمية قرار تحرير النقد الأجنبي ودوره في توفير النقد الأجنبي اللازم لتحريك الاقتصاد.

وقال عامر إنه بينما كانت البنوك العاملة في السوق المصري تعاني من ندرة النقد الأجنبي قبل قرار التعويم، قامت خلال السنوات الثلاث التي أعقبت التعويم بتصدير عملات أجنبية تتجاوز قيمتها 36 مليار دولار، وأرصدة البنوك المصرية بالخارج حاليا. تصل إلى حوالي 17 مليار دولار.

وأضاف أنه تم دفع 6.5 مليار دولار لشركات النفط الأجنبية ونحو 4 مليارات دولار للشركات الأجنبية العاملة في مصر.

وأشار إلى أن قرار التعويم أدى أيضًا إلى انخفاض الواردات المصرية من 76 مليار دولار إلى 59 مليار دولار سنويًا، وتوفير النقد الأجنبي لإنشاء نحو 77 مشروعًا ضخمًا خلال السنوات الأربع الماضية، إلى جانب دوره في تنشيط السياحة وزيادتها. مواردها إلى أعلى مستوى في تاريخ مصر، وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

وبحسب عامر، لكان هناك مزيد من التحسن في مؤشرات الاقتصاد المصري ابتداء من عام 2018، لولا بعض الأحداث الدولية، مثل الحرب التجارية بين أمريكا والصين التي أدت إلى تأخير هذا التحسن.

وأضاف أن البنك المركزي استطاع امتصاص سيولة تقدر بنحو 800 مليار جنيه من السيولة الفائضة لدى البنوك خلال السنوات الأربع الماضية، من خلال أدواته المختلفة، وبتكلفة عالية، من أجل الحفاظ على معدلات فائدة مرتفعة في السوق لحماية المودعين. واحتواء التضخم مشيراً إلى أن البنك المركزي يهدف الآن إلى إعادة هذه السيولة تدريجياً للبنوك لتحفيز الاستثمار.

وأكد عامر أن الدين الخارجي لمصر لا يزال ضمن الحدود الآمنة وفق المعايير الدولية، وأن معظمه طويل الأجل، وبالتالي لا داعي للقلق على الإطلاق من ارتفاعه، خاصة أن الدين الخارجي موجه لإقامة مشروعات تولد العودة ولا تستهلك بدون فائدة.

لسنا بحاجة إلى أموال جديدة من صندوق النقد الدولي، وقد تعاونا معهم تقنيًا فقط. وسبق أن قدم الصندوق تمويلاً جديداً لمصر وتم رفضه، كما أن ثقة المستثمرين الدوليين في الولايات المتحدة جعلتنا نروج لطرح السندات الدولية عبر الهاتف بدلاً من الجولات التي كنا نجريها في الخارج.

لم نتمكن من فتح ملف الصناعة قبل توفر البنية التحتية والوقود اللازم لتشغيلها، ونسعى للانتهاء من تسوية ديون 3500 مصنع خلال العام الحالي، ونعمل بنظام السوق المفتوح، وذهب عصر سجن العملاء إلى الأبد “.

وأشار عامر إلى أن البنك المركزي يتلقى دعما كاملا من القيادة السياسية ومجلس الوزراء، وهناك انسجام تام بين المجموعة الاقتصادية، مؤكدا أن القطاع المصرفي متين وجاهز لأية صدمات.

وبحسب عامر، فإن قانون البنوك الجديد، الذي يناقشه البرلمان حاليا، يدعم حوكمة الشركات في البنك المركزي والبنوك ويفتح الباب لوجود بنوك متخصصة في قطاعات محددة.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد أيضا:

التداول في بورصة

أسعار الذهب اليوم فى اسبانيا

سعر الذهب اليوم في عمان

سعر الذهب في البحرين

سعر الذهب في اليونان

سعر الذهب اليوم في فلسطين

سعر الذهب اليوم

افضل شركات التداول عبر الإنترنت

سعر الذهب اليوم في المانيا

سعر الذهب اليوم في الكويت

زر الذهاب إلى الأعلى