أخبار

الذهب يرتفع إلى أعلى مستوى في 9 سنوات وتوقعات قوية باستمرار الارتفاع

جاء هذا الارتفاع على خلفية زيادة الطلب على مشتريات الذهب في الأسواق العالمية، بعد تراجع الدولار الأمريكي، والتوتر بين الولايات المتحدة والصين.

كما تأثرت أسعار الذهب بالتوقعات بإدخال المزيد من حزم التحفيز النقدي لدعم اقتصادات العالم، في ضوء أزمة فيروس كورونا الجديد (COVID-19). وقد أدى ذلك إلى تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن للتحوط بعيدًا عن التضخم.

انعكس هذا الارتفاع العالمي في أسعار الذهب على أسعار السوق المصري، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 969.14 جنيهاً و21 قيراطًا عند حوالي 848 جنيهاً و18 قيراطًا بحوالي 726 جنيهاً مصرياً.

أكد الخبير المصرفي محمد عبد العال أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا خاصة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي التي يواجهها العالم. ويتوقع أن يتجاوز سعر أونصة الذهب في الأسواق العالمية حاجز 2000 دولار في الأسابيع المقبلة، قبل أن يرتفع إلى 2200 دولار.

وأضاف عبد العال أن السندات السيادية الدولية لا تنطوي على مخاطر سيولة خطيرة. حتى وقت قريب جدًا، كان من المرجح أن تضع هذه السندات حامليها فوق معدلات التضخم، وبالتالي تتمتع بميزة تفضيلية على الذهب، والتي لا تحقق عوائد دورية لحامليها.

تحت ضغط انخفاض أسعار الفائدة العالمية، تحولت عائدات تلك السندات الآن إلى سلبية، مع تحول الميزة النسبية على الفور لصالح الذهب.

“قيمة هذه السندات في الأسواق العالمية حوالي 11 تريليون دولار ويمكننا أن نتخيل كيف سيرتفع سعر الذهب إذا تحولت هذه المبالغ إلى استثمار في الذهب”، بحسب عبد العال.

وأضاف أن البنوك المركزية العالمية ما زالت تنوع مكونات سلة العملات الأجنبية من خلال زيادة حصة الذهب. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا توقعات بأن الصين، أكبر مشتر للذهب في العالم، ستبلغ عن زيادة الطلب على المعدن الثمين. 

وبحسب تقرير لمجموعة سابايك ، كان السوق المصري أكثر استجابة لارتفاع أسعار الذهب، حيث سجلت الأسعار أعلى مستوى لها في تسع سنوات.

وذكر التقرير الأسبوعي للشركة أن الذهب قد حافظ على مكاسبه فوق مستوى 1800 دولار للأسبوع السادس على التوالي، في حين استفاد من حالة عدم اليقين السائدة في السوق.

وأوضحت مجموعة Sabayik أن الذهب يتحرك في اتجاه أفقي مع ميل إلى الارتفاع مستفيدًا من عدة عوامل. ومن أبرز هذه المخاوف المخاوف من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، إلى جانب انخفاض تفاؤل السوق في هذه الفترة.

هناك أيضًا توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، مع المخاطر الإضافية لاعتماد البنك المركزي على حزم التحفيز وبرامج خفض أسعار الفائدة. يمكن أن تؤثر هذه العوامل سلبًا على أسعار الذهب، مما يدفعها إلى الارتفاع نحو 2000 دولار، كما توقعت البنوك الدولية، مثل سيتي بنك.

وقال التقرير “من ناحية أخرى، هناك عوامل تحد من ارتفاع الذهب، مثل ارتفاع قيمة الدولار عالميا، وانتعاش البورصة العالمية، وتحسن المؤشرات العالمية”.

وأضاف سبايك أن الارتفاع العالمي للدولار إلى جانب ارتفاع أسعار الذهب ليس بالأمر الطبيعي، وهو الأمر الذي لم يتم الإبلاغ عنه إلا في الآونة الأخيرة. وأشارت الشركة إلى أنه عكس العلاقة المعتادة بين الدولار والذهب، حيث يؤدي صعود أحدهما إلى تراجع الآخر.

وأضاف التقرير أنه من الصعب استمرار هذه العلاقة العكسية، الأمر الذي يجعل من المرجح أن يستمر الذهب في الارتفاع على حساب تراجع الدولار في المستقبل القريب.

على المدى المتوسط ​​والطويل، لا تزال عمليات الشراء وحيازة الذهب هي التي تسيطر على المستثمرين والبنوك المركزية، والأغلبية على ثقة من أن مستوى سعر الذهب الحالي، رغم ارتفاعه، يمثل فرصة جيدة للشراء، وأن وأشار التقرير إلى أن مكاسب الذهب الحالية قد تتضاعف في نهاية العام.

المصدر: dailynewsegypt

قد يهمك:

سعر الذهب اليوم في بولندا

شركات تمويل شخصي للمتقاعدين

تحويل الراجحي الدولي

رقم الشرطة في المجر

رقم الشرطة في فنلندا

كيفية تتبع شحنة dhl في البرتغال

كيفية تتبع شحنة dhl في الدنمارك

الشحن من اسبانيا الى سوريا

شركات الشحن من البرتغال الى سوريا

شركة شحن من الدنمارك الى سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى