أخبار

الحكومة المصرية والقطاع المصرفي يتخذان إجراءات قوية لدعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

في الأيام القليلة الماضية، نشطت الحكومة المصرية والقطاع المصرفي في دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

قرر البنك المركزي المصري مؤخرًا زيادة نسبة تمويل هذه المشروعات إلى 25٪ من إجمالي محفظة قروض البنوك.

في إطار حرصه على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد، وقع البنك الأهلي المصري (NBE) وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) عقد تمويل جديد. 

ويهدف إلى دعم احتياجات هذه المشاريع، لتفعيل ودعم هذا القطاع الحيوي، لا سيما في ظل التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وقال هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري إن هذا التمويل سيخدم قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وهو قطاع اقتصادي مهم وحيوي في مصر. وهذا يعكس اهتمام الدولة الكبير بالقطاع باعتباره أولوية قصوى، حيث يوفر العديد من فرص العمل ويدعم خطط الدولة التنموية ومعدلات النمو.

وقال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن عقد التمويل سيعاد إقراضه للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية. يهدف هذا إلى مساعدتهم على تحسين استخدامهم للطاقة والمياه وموارد الأرض. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا من شأنه أن يدعم الاستثمارات من حيث استخدام تكنولوجيا عالية الأداء بجودة وكفاءة. كما سيمكن الشركات من تحديد مناهج التكنولوجيا الخضراء النموذجية المتاحة في مصر من خلال برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر.

من جانبه قال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، إن البنك يهدف إلى رفع تمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى 25٪ من إجمالي محفظة البنك الائتمانية في غضون عامين.

وأشار إلى أن هذا التمويل يمثل حاليا ما يقرب من 20٪ من المحفظة، ويتميز بالتنوع.

وقال فايد إن البنك ساهم في توفير حوالي 1.3 مليون فرصة عمل على مدار 19 عامًا، بالإضافة إلى مشروع إنتاج مستدام يخدم مختلف الشرائح، خاصة الشباب والنساء المعيلات.

وأضاف أنه تم منح قروض صغيرة إلى 500 ألف عميل خلال السنوات الثلاث الماضية. علاوة على ذلك، يولي البنك اهتمامًا كبيرًا لدعم الشركات المنشأة حديثًا والشركات الصغيرة جدًا من خلال تقديم التسهيلات والخدمات غير المالية. تهدف هذه إلى تحقيق الشمول المالي وتبسيط إجراءات منح الائتمان.

جاءت تصريحات فايد خلال توقيع عقد مشروع تمكين للتمويل الاصغر. سيُبرم العقد بين بنك القاهرة وهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بميكو بقيمة 500 مليون جنيه مصري.

قال حازم حجازي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن البنك يعمل على إطلاق حلول وخدمات مصرفية تكنولوجية مبتكرة لعملاء المشروعات متناهية الصغر. 

ستوفر هذه الحلول الوقت والجهد من خلال ميكنة التمويل الأصغر. بالإضافة إلى ذلك، سيطلق البنك خدمة لقبول المدفوعات الإلكترونية على محافظ الهاتف المحمول من خلال رموز QR، مع خيار تحصيل الأقساط من خلال محفظة الهاتف المحمول.

من جانبه، يهدف البنك المصري لتنمية الصادرات (EBE) إلى رفع محفظته التمويلية للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إلى 14٪ بنهاية ديسمبر 2021، مقارنة بنسبة 11٪ في نهاية يونيو 2020.

وشدد البنك في تصريح للبورصة المصرية نهاية الأسبوع الماضي على أهمية مبادرات البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة مبادرة 5٪. 

وقال حجازي إن البنك حريص على الاستفادة من مبادرات البنك المركزي مع إعطاء الأولوية لتوسيع المحفظة الائتمانية للعملاء المصدرين. يغطي هذا المنتجين والعملاء الذين يقدمون المنتجات لغرض استبدال الواردات.

وأضاف أن البنك يعمل أيضًا على تحقيق أكبر انتشار جغرافي ممكن في مختلف المحافظات. كما تسعى إلى توفير منتجات تمويلية تتناسب مع طبيعة أنشطة العملاء من الشركات الصغيرة والمتوسطة. 

علاوة على ذلك، يستهدف البنك الجمعيات والمؤسسات المالية التي تعمل في مجال إقراض المشروعات متناهية الصغر.

شهد الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي التنمية المحلية والشباب والرياضة.

تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم وتطوير المبادرات الوطنية المتعلقة بالمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، بهدف توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وخاصة للشباب. 

هذا جزء من توجهات الدولة نحو رفع مستويات التوظيف كهدف استراتيجي ضمن برنامج عمل الحكومة وجانب رئيسي من رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. 

وتخطط الدولة لذلك من خلال توفير فرص عمل لائقة ومنتجة تساهم في خفض معدلات البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاجية وتحسين حياة المواطنين. 

كما يهدف إلى دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد. سيؤدي ذلك إلى الحد من المعاملات غير الرسمية ويمكن أن يحدث نتيجة لتنمية القوى العاملة البشرية، والتركيز على المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتشجيع العمل الحر وريادة الأعمال.

تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء نظام وطني رائد ومتكامل لدعم وتطوير المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. كما سيعمل على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم مهارات وقدرات الشباب ليصبحوا أصحاب مشاريع ناجحة. 

ومن المتوقع أن يتم ذلك من خلال توحيد وتنسيق جهود شركاء التنمية بهدف احتضان هذه المشاريع وتقديم حزمة متكاملة من الدعم الفني. 

يغطي الدعم مجالات التدريب والتكنولوجيا والتسويق لجميع مراحلها، مع تمويل يتناسب مع حجم واحتياجات كل مشروع.

من جانبها، اعتمدت لجنة المؤشر بالبورصة المصرية منهجية مؤشر “تميز”. وهي تشمل عينة من الشركات المدرجة أوراقها المالية في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يتم إطلاق المؤشر الجديد في غضون أيام.

وقال محمد فريد رئيس البورصة المصرية إن هذه خطوة كبيرة في عملية إعادة الهيكلة الشاملة لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أنه سيتم خلال أيام قليلة إصدار قرار تنفيذي بإلزام الشركات المدرجة أوراقها المالية في قائمة سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاقد مع كفيل معتمد مسجل بالبورصة المصرية لبدء خطة إعادة الهيكلة. 

تتضمن هذه الخطة إلزام الراعي بمساعدة الشركات المدرجة في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة في تطوير وبناء قدرات إدارات علاقات المستثمرين. 

سيساعد في خلق المزيد من الاتصالات المهنية مع المساهمين والمؤسسات الاستثمارية من خلال المؤتمرات. سيتم تنظيمها للإعلان عن البيانات المالية وتحليلها على أساس ربع سنوي. 

علاوة على ذلك، سيُلزم الرعاة أيضًا بتوفير تغطية بحثية من خلال شركات التغطية البحثية العاملة في السوق. وهذا يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المؤسسية إلى هذا السوق وتعزيز السيولة والتداول.

وأوضح فريد أن استكمال المؤشر يعد خطوة ضمن خطة إعادة الهيكلة الشاملة لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أطلقتها البورصة منذ عامين.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد المزيد:

تمويل شخصي بدون اعتماد جهة العمل

قرض التعليم من مصرف أبو ظبي الإسلامي

شركة تسهيل للتمويل

حاسبة تمويل شخصي

قروض شخصية للشركات الغير مدرجة في الإمارات

حاسبة القروض في بنك دبي الإسلامي

تمويل شخصي من بنك الإمارات دبي الوطني

قروض شخصية في الإمارات

تعثر سداد القروض الشخصية في الامارات

كيفية فتح حساب بنك في الإمارات

زر الذهاب إلى الأعلى