أخبار

بلغت قيمة برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات في القطاع المصرفي 4.608 مليار جنيه عام 2021

قالت لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية الاجتماعية للشركات، ورئيس لجنة الاستدامة باتحاد البنوك المصرية، إن مساهمات المسؤولية الاجتماعية للشركات للقطاع المصرفي بلغت حوالي 4.608 مليار جنيه خلال هذه الفترة. 2021.

وأوضحت، في مقابلة حصرية مع ديلي نيوز إيجيبت ، أن مساهمات المسؤولية الاجتماعية للشركات شملت العديد من المشاريع في مختلف القطاعات، لا سيما الصحة والتعليم وتنمية العشوائيات والرعاية الاجتماعية.

وأشار نجم، الذي يرأس أيضًا لجنة الاستدامة في اتحاد البنوك المصرية (FEB)، إلى أن المجال الصحي كان له الحصة الأكبر في مساهمات المسؤولية الاجتماعية للقطاع المصرفي، وجاء ذلك كنتيجة طبيعية لوباء كوفيد -19.

وبالتالي، وجهت البنوك دعمها لرفع كفاءة المستشفيات الحكومية، وتمويل العمليات الجراحية، وتغطية تكاليف العلاج للمرضى، وتوفير معدات الحماية الشخصية (PPE) للكادر الطبي، وتمويل البحوث الطبية، وتوفير برامج تدريبية لفرق التمريض.

وكشف نجم أن قطاع الرعاية الصحية وحده يمثل حوالي 3.227 مليار جنيه من إجمالي مساهمات المسؤولية الاجتماعية للبنوك. وخصصت 200.447 مليون جنيه أخرى للتعليم، و155.355 مليون جنيه لتنمية المناطق الحضرية والعشوائية، و114.744 مليون جنيه للرعاية الاجتماعية.

في الوقت نفسه، غطت مساهمات المسؤولية الاجتماعية للشركات من البنوك مجالات أخرى، مثل؛ الرياضة والفنون والثقافة 158.628 مليون جنيه، في حين تم توجيه 271.520 مليون جنيه أخرى للمؤتمرات والندوات التوعوية، وحوالي 392.659 مليار جنيه لدعم المبادرات الوطنية.

وأشارت إلى أن البنوك ساهمت أيضًا بنحو 6.033 مليون جنيه لدعم المشروعات البيئية، و15.850 مليون جنيه لذوي الاحتياجات الخاصة، و8.1 مليون جنيه لمشروعات تمكين المرأة. وفي الوقت نفسه، وجهت البنوك 51.644 مليون جنيه لدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة وتأهيل الشباب وتدريبهم، بالإضافة إلى 5.296 مليون جنيه لمشروعات أخرى.

وشدد نجم، مشيراً إلى أن استراتيجية قطاع المسؤولية الاجتماعية في البنك المركزي تسعى للعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المحددة سلفاً، حيث تؤكد المسؤولية الاجتماعية للشركات أن الشركات ملزمة بمراعاة مصالح العملاء والموظفين والمساهمين والمجتمعات في جميع جوانبها. عملياتها التي تعتبر من الموضوعات المهمة في جدول الأعمال اليومي للبنك المركزي.

وكشفت أن ممثلين عن البنوك باتحاد البنوك المصرية قد ساهموا بجزء من أرباح البنك في مبادرات المسؤولية الاجتماعية.

وأشارت إلى أن “الاتحاد يتبنى التنمية المستدامة كإطار فلسفي لتحقيق التكامل بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.

من ناحية أخرى، توقع نجم زيادة حجم مساهمات المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال الفترة المقبلة للتغلب على الآثار السلبية لوباء كوفيد -19 الذي أثرت تداعياته على مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم.

وأكدت أن مصر تشهد حاليًا حقبة جديدة من العمل المجتمعي، بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم عمل المجتمع المدني. يعكس القانون الشراكة بين الدولة من جهة والمجتمع المدني ممثلاً بالقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية من جهة أخرى. وأوضح نجم أن أحكام القانون تضمنت معايير الكفاءة والشفافية والمساءلة، كشرط أساسي لمؤسسات المجتمع المدني للقيام بعملها.

ولفتت إلى أن منظمات المجتمع المدني شريك أساسي في جميع مراحل التنمية ومن المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في المشاريع الوطنية والتنموية. كما يلعب القطاع الخاص دورًا محوريًا، من خلال توفير التمويل اللازم في مختلف المجالات، خاصة وأن الوباء أثر على الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

“وبالتالي، فإن هذا يتطلب التعاون لتعبئة الموارد المتاحة لتعزيز المشاركة في مختلف مجالات التنمية، إلى جانب استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.”

ونوه نجم بتعاون القطاع المصرفي مع كافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة لدعم المستشفيات والكوادر الطبية والفئات الأكثر تضررا من الوباء. وشملت تلك الجثث صندوق تحيا مصر، ومؤسسة أهل مصر، والقصر العيني، ومستشفى 57357، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، ومستشفى الناس، ومؤسسة بهية، والمعهد القومي للأورام، وبنك الطعام المصري، وبنك الملابس المصري، وزويل. الجامعة وجامعة النيل وغيرها.

علاوة على ذلك، أطلق البنك المركزي العديد من المبادرات التمويلية لدعم القطاعات المختلفة، بالتوازي مع الدور التنظيمي في القطاع المصرفي.

وشددت على أهمية التركيز على الجوانب التنموية للمبادرات المجتمعية، من خلال تحسين ثقافة المواطنين في المناطق التي تستهدفها هذه المبادرات.

هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع المصرفي، لأن كلمة بنك مرتبطة في أذهان المواطنين بالدعم المالي فقط؛ يعمل القطاع المصرفي على تكامل الاهتمامات الاجتماعية والبيئية، والتطوع، والسلوك الأخلاقي، والتنمية الاقتصادية، وتحسين نوعية حياة المواطنين، وحماية البيئة، والشفافية والمساءلة كذلك.

لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية توفير احتياجات المواطنين والخدمات الضرورية. ومع ذلك، فإن تشجيعهم على العمل والابتكار هو الأهم ليصبحوا مجتمعًا منتجًا.

من ناحية أخرى، قالت إن القطاع المصرفي يركز حاليا على دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة، تماشيا مع توجهات السياسة العامة للحكومة، وبناء على ذلك، تقدم البنوك المزيد من التسهيلات وبرامج التدريب المالية للحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، في إطار مسؤوليتهم الاجتماعية لتحسين سبل عيش الفئات السكانية الضعيفة.

علاوة على ذلك، شارك القطاع المصرفي المصري في مبادرة “الحياة الكريمة” الرئاسية. تهدف المبادرة إلى تحسين نوعية الحياة في أفقر المجتمعات الريفية في مصر، من خلال الحد من معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد. كما تهدف إلى تطوير المساكن وتحسين إمدادات الكهرباء، والمياه، وتطوير المدارس، والمستشفيات.

وكشف نجم أن مساهمة البنوك في هذه المبادرة بلغت نحو 47.450 مليون جنيه عام 2021.

وأشار نجم إلى أن البنوك العاملة في مصر لعبت دورًا قويًا في تنمية القرى الأكثر احتياجًا منذ فترة، حتى قبل مبادرة الحياة الكريمة.

كما دعم القطاع المصرفي وزارة الصحة والسكان في العلاج والعمليات الجراحية لمن هم على قوائم انتظار المستشفيات الحكومية، من خلال تقديم الدعم المالي في مختلف التخصصات.

وقال نجم إنه دعما لجهود الدولة في تنمية العشوائيات أطلق بنك الاتحاد المصري مبادرة لتطوير عدة قرى بالجيزة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة خصصت 2٪ من صافي أرباح كل بنك في عام 2013 لهذا الغرض.

وأشارت إلى أن مساهمة البنوك في هذه المبادرة لم تقتصر على تقديم الدعم المالي فحسب، بل من خلال توفير الكوادر البشرية في القطاع لتحقيق رؤية الاتحاد التنموية، وضمان كفاءة التنفيذ.

كما لفت نجم الانتباه إلى تعاون الاتحاد مع كافة الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهداف المبادرة ومنها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية المحلية، إدارتي محافظتي القاهرة والجيزة، شركة صبور للاستشارات. والعديد من مؤسسات المجتمع المدني.

وفي السياق ذاته، أكد نجم أن التعافي الأخضر يأتي على رأس أولويات القطاع المصرفي. 

وأشارت إلى اتجاه البنوك لاتخاذ تدابير استثنائية، ودمج حماية البيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ في استراتيجياتها، وإنشاء أنظمة لإدارة المخاطر، وتقديم منتجات التمويل الأخضر.

وهذا يساهم في الحد من الفقر. زيادة وصول المجتمعات إلى بيئة آمنة ونظيفة؛ تحسين جودة الموارد الطبيعية؛ وتقليل تلوث الهواء والماء والأرض “.

المصدر: dailynewsegypt

إقراء ايضا:

سعر الذهب اليوم في بولندا

انواع الاقامة في بولندا

شروط الاقامة الدائمة في بولندا

رقم الشرطة في بولندا

كيفية تتبع شحنة dhl في بولندا

أفضل شركات التوصيل السريع في بولندا

شركات الشحن من بولندا الى سوريا

السفارة السورية في بولندا

عروض الاسبوع فى السويد

محلات الذهب في بولندا

زر الذهاب إلى الأعلى