أخبار

تتحرك البنوك في السوق المحلية لدعم العمالة غير النظامية

تقدم البنوك العاملة في السوق المصري دعمها للعمال غير النظاميين في جميع أنحاء البلاد، والذين تأثروا سلبًا بأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). 

تعاون اتحاد البنوك المصرية مع البنك المركزي المصري لإطلاق مبادرة لدعم المتضررين من الوباء. وتستهدف المبادرة بشكل خاص العمال غير النظاميين والمياومين الأكثر تضرراً من تداعيات انتشار الفيروس.

في إطار هذه المبادرة، تبرعت البنوك وفقًا لأرباح كل منها في عام 2019. وتبرعت البنوك التي حققت أرباحًا بقيمة 5 مليارات جنيه أو أكثر بمبلغ 80 مليون جنيه. وتبرعت البنوك التي حققت أرباحًا من 3 مليارات جنيه إلى 5 مليارات جنيه بـ 40 مليون جنيه. وتبرعت البنوك التي حققت أرباحًا بين مليار جنيه و3 مليارات جنيه بمبلغ 20 مليون جنيه، بينما تبرعت البنوك التي تقل أرباحها عن مليار جنيه بـ 10 ملايين جنيه، وفقًا لمحمد الإتربي وبنك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر.

وقال الإتربي إن الأموال التي تم جمعها سيتم صرفها للعمال غير النظاميين على مدى ثلاثة أشهر، من أبريل إلى يونيو. وأضاف أن حسابًا في بنك مصر بعنوان “ح / الطوارئ والأزمات رقم. 2030” لإدارة هذه التبرعات. وتأتي خطوة تقديم المساعدات المالية تماشيا مع جهود الاتحاد في مجال المسؤولية الاجتماعية. وأضاف أن ذلك يأتي في ظل الظروف القاسية التي تواجهها الدولة بسبب فيروس كورونا وانعكاساته على الاقتصاد.

وبحسب الإتربي، فقد تحقق ذلك من خلال التواصل مع أجهزة الدولة والبنك المركزي ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد.

السعيد هو أيضا رئيس الأمانة الفنية للجنة الوطنية، والمسؤولة عن تنسيق وتكامل الجهود والمبادرات التي تقوم بها المؤسسات المالية والشركات ورجال الأعمال ومؤسسات العمل المدني.

وقال الإتربي إنه تم إرسال خطاب إلى جميع رؤساء البنوك في مصر لدعم الظروف الحالية، مما سيساعد العمال المتأثرين بالظروف المستمرة.

إن الحصول على مثل هذه المدخلات من المؤسسات المختلفة يهدف إلى تعظيم الاستفادة من هذه الجهود وضمان وصول المساعدة المقدمة إلى من يستحقها.

دعا رئيس FEB البنوك إلى المساهمة في المبادرة لدعم الأسر المتضررة من Covid-19، مؤكدًا أن هذا التبرع اختياري.

تبرع البنك الأهلي المصري بمبلغ 80 مليون جنيه من أرباحه للمبادرة، مؤكدا أهمية تكامل جهود البنوك لدعم المواطنين المصريين في هذه الأوقات الصعبة.

وجاءت مساهمة البنك الأهلي المصري في دعم العمالة غير النظامية في أعقاب تعاونه مع مؤسسة مصر الخير للتبرع بعبوات غذائية لعمال المياومة.

كما قام البنك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم المستشفيات الجامعية وأطبائها وطاقم التمريض في جميع أنحاء البلاد.

كما يتلقى البنك الأهلي المصري تبرعات المواطنين من خلال الحساب (111111) المخصص لهذا الغرض تحت اسم “المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية”. يمكن لعملاء البنك التبرع بأموال الزكاة أو الصدقات أو تقديمها عن طريق إيداعها في هذا الحساب في أي من فروع البنك أو أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في جميع أنحاء الدولة.

كما قرر البنك الأهلي التبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا، مؤكداً حرصه على تسريع التبرعات وتحسين المستشفى الجامعي.

لتشجيع التبرعات من المواطنين الأفراد وتقليل الازدحام، يتبرع البنك الأهلي المصري بمبلغ مماثل لقيمة تبرعات المواطنين المقدمة عبر القنوات الإلكترونية حتى 16 أبريل.

بالإضافة إلى ذلك، سيتبرع بنك القاهرة بمبلغ 40 مليون جنيه مصري كجزء من المبادرة التي يقودها بنك القاهرة لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا.

لا يزال البنك حريصًا على لعب دور فعال في تنمية المجتمع. كما تم تشجيعها في استجابة لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي بتشكيل لجنة وطنية لتنسيق وتكامل جهود المؤسسات المالية.

أكد طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، على أهمية تعظيم المبادرة، مع ضمان إيصال المساعدات لمن يستحقها.

نحن نتعامل دائمًا مع أي عقبة أو تحد قد يواجه مجتمعنا. وأضاف فايد أن القطاع المصرفي المصري معتاد دائمًا على إطلاق وتبني العديد من المبادرات الوطنية التي تنبع من الاحتياجات الفعلية للمجتمع، مما يثبت دائمًا قوة وتضامن البنوك المصرية باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد القومي.

كما أطلق بنك القاهرة ونظم العديد من المبادرات المماثلة في مواجهة فيروس كورونا كجزء من جهود المسؤولية الاجتماعية.

كما تبرع البنك بأربعة أجهزة تنفس لغرف الحجر الصحي والعناية المركزة بالمستشفيات التي تحتاجها، وذلك بالتعاون مع بنك العلاج المصري. ويأتي التبرع ضمن حملة “تحدي الخير” لدعم القطاع الصحي في مواجهة تداعيات الفيروس الجديد.

وقال فايد إن هناك المزيد من الجهود لدعم البرامج الاجتماعية لمواجهة فيروس كورونا، ودعم الدولة ومؤسساتها لمساعدة عمال المياومة والحد من انتشار الفيروس.

قالت ميرفت سلطان، رئيسة البنك المصري لتنمية الصادرات، إن بنكها سيشارك في مبادرة الاتحاد من خلال التبرع بمبلغ 20 مليون جنيه.

وقال سلطان إن التبرع سيكون محاولة لمواجهة آثار فيروس كورونا وتقليل الأضرار التي قد تنجم عن انتشاره. وأضافت أن التبرع سيكون امتداداً لدور البنك المتنامي في المسؤولية الاجتماعية.

دخلت البنوك شكلاً جديدًا من المنافسة، فرضته أزمة فيروس كورونا المستمرة خلال الأيام القليلة الماضية. وهم يشاركون الآن في مبادرة “تحدي الخير” التي أطلقها بنك الطعام المصري، والتي تقدم الدعم اللازم للعاملين المياومين المتأثرين بالوباء.

أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) عن دعمه لعشرة آلاف أسرة متضررة من أزمة كورونا. قال عمرو الجنايني رئيس قطاع المؤسسات بالبنك إنه يقبل تحدي المصرية للاتصالات ودعا ياسين منصور وشركة بالم هيلز للمشاركة في التحدي.

كما أعلن حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، عن مشاركة البنك في التحدي من خلال دعم 7500 عامل يومي متأثرين بفيروس كورونا. يأتي ذلك عقب تلقيه دعوة من التجاري وفا بنك – مصر للمشاركة في المبادرة.

وشدد الرفاعي على أهمية تضافر الجهود التي تبذلها المؤسسات المالية للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن فيروس كورونا.

وأشار إلى أن مشاركة البنك في هذه المبادرة تعكس سعيه نحو إضافة عنصر اجتماعي في سياساته وإجراءاته.

أعلن هشام الصفا العضو المنتدب للتجاري وفا بنك – مصر، عبر الصفحة الرسمية للبنك على فيسبوك، أنهم سيشاركون في تحدي الخير. وكجزء من ذلك، ستدعم 7500 عامل يومي بالتعاون مع بنك الطعام المصري. لتخطي التحدي، أعلن الصفا عن تحدي بنك قناة السويس للانضمام إلى المبادرة.

وأشار الصفا إلى أن البنك لديه دور متعدد المستويات يلعبه في الظروف الحالية، وهو دعم الشرائح الاجتماعية المتضررة من انتشار فيروس كورونا.

ويأتي ذلك أيضًا في إطار وعي التجاري وفا بنك بمسؤوليته الاجتماعية، ورغبته المستمرة في تقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.

علاوة على ذلك، أعلن بنك الإسكندرية أنه سيدعم 10000 أسرة لمدة شهر، بعد أن دعت نستله مصر الشركة للمشاركة في المبادرة.

أكد دانتي كامبيوني ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، اهتمامه بالمشاركة في المبادرة لمواجهة الأزمة التي يمر بها العالم والتخفيف من تأثيرها على المواطنين.

قالت كامبيون: “أعيش في مصر منذ خمس سنوات، تعلمت خلالها أهمية المشاركة والتكافل الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية. يجب على الجميع التعاون لمواجهة هذه الأزمة والمشاركة في مساعدة جميع المتضررين منها “.

كما شارك موظفو ALEXBANK في تحدي الخير، لتأمين الاحتياجات الغذائية لعشرة آلاف أسرة. قاموا بتقديم تبرعاتهم من خلال حساب داخلي بالتعاون مع بنك الطعام المصري.

كما دخل بنك الكويت الوطني – مصر في شراكة مع العديد من المؤسسات الخاصة، وأبرزها مؤسسة مصر الخير، في الحملة.

قام بنك الكويت الوطني برعاية 5000 أسرة لمدة شهر. يأتي ذلك بالإضافة إلى تبرع مالي لجزيرة الخير لعمال المياومة الذين فقدوا وظائفهم خلال أزمة فيروس كورونا.

كما قام البنك بالتنسيق مع مؤسسة أهل مصر لتقديم الدعم والمساندة العاجلة للمستشفيات العامة بالمعدات الوقائية اللازمة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من العدوى خلال جهودهم اليومية لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا. قام البنك بشراء خمسة أجهزة تنفس لمستشفى قصر العيني ومستشفى الحميات العباسية ومستشفى إمبابة للحمى.

وأكد خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الكويت الوطني – مصر، التزام البنك بدعم سلامة المجتمع والمشاركة في جهود مكافحة الوباء. وأضاف أن البنك يهدف من خلال التبرعات المالية والانضمام إلى المبادرات المجتمعية إلى تعزيز قطاع الصحة في مصر الذي يواجه تحديات كبيرة خلال هذه الفترة الصعبة.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد أيضا:

التداول في بورصة

أسعار الذهب اليوم فى اسبانيا

سعر الذهب اليوم في عمان

سعر الذهب في البحرين

سعر الذهب في اليونان

سعر الذهب اليوم في فلسطين

سعر الذهب اليوم

افضل شركات التداول عبر الإنترنت

سعر الذهب اليوم في المانيا

سعر الذهب اليوم في الكويت

زر الذهاب إلى الأعلى