أخبار

يقدم ABE مساهمة ملحوظة في إحياء القطاع وتنمية الريف

سلط علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، الضوء على جهود البنك لدعم قطاع الزراعة في مصر.

جاءت تصريحات فاروق مؤخرا أمام لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب.

وأشار إلى أن أهم جهود البنك كانت تسوية الديون المتعثرة للمزارعين المتعثرين، وتنمية القرى المصرية.

وكشف فاروق خلال اجتماعه مع اللجنة البرلمانية، عن أبرز نتائج أعمال البنك لعام 2020، مشيرًا إلى النمو الملحوظ في محفظة قروضه. وبلغ هذا نحو 44.5 مليار جنيه في ديسمبر 2020 ارتفاعًا من 34 مليار جنيه المسجلة في مارس.

حصلت المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر على قروض بنحو 31 مليار جنيه العام الماضي. وبلغت محفظة ودائع البنك نحو 73.5 مليار جنيه في ديسمبر الماضي مقابل 63 مليار جنيه في مارس.

وأكد فاروق أن البنك يهدف إلى تحفيز الاستثمار عبر القطاع الزراعي، ويهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين من القروض الزراعية إلى 1.5 مليون فرد خلال الفترة المقبلة.

يعمل ABE وفقًا لنظام سلسلة القيمة المضافة، بحيث يمكن للمزارع أن يكون المورد المباشر للمصدرين أو مصانع الصناعات الغذائية. سيعمل هذا من خلال عقود ثلاثية بين البنك والمزارع والشركة المصنعة.

يمكن للنظام أن يفيد المزارعين ويحسن دخلهم، وقد حقق بالفعل نجاحًا كبيرًا مع مزارعي الفراولة في محافظة القليوبية، وكذلك مزارعي البنجر وقصب السكر في صعيد مصر.

وقال فاروق: “يركز البنك على التوسع في برامج التمويل للتحول إلى أنظمة الري الحديثة، ويسعى لضخ حوالي 3 مليارات جنيه لهذا الغرض، بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والري”. لتمويل مراكز تجميع الحليب والمشاريع الزراعية في توشكى والوادي الجديد ومطروح وسيوة، إلى جانب المشروع القومي لاستصلاح 1.5 مليون فدان.

وأضاف أن البنك يعد من أكبر المساهمين في مشروع لحم العجل الوطني. تمت مضاعفة التمويل المتاح للمشروع بنحو ملياري جنيه مصري، بعد موافقة البنك المركزي المصري، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة.

وبحسب فاروق، بلغ إجمالي التمويل الممنوح من البنك في إطار هذا المشروع 2.6 مليار جنيه بحلول منتصف سبتمبر 2020. واستفاد أكثر من 15 ألف فرد لتربية نحو 181 ألف رأس ماشية.

يهدف أحدث برنامج تمويل لبرنامج ABE، “باب رزق” (مصدر سبل العيش)، إلى دعم المشاريع الصغيرة بهدف إيجاد مصدر جديد لكسب العيش للأسر الريفية.

وأشار فاروق إلى أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج انطلقت في 26 قرية. وعقب نجاحه، قام البنك مؤخرًا بزيادة عدد القرى المستفيدة من البرنامج إلى 150 قرية على مستوى الدولة.

وقال: “نهدف إلى الوصول إلى ملايين العملاء في جميع أنحاء البلاد لنصبح أفضل بنك في تحقيق الشمول المالي، من خلال فتح فروع جديدة في جميع أنحاء البلاد”، مضيفًا: “نهدف إلى زيادة شبكة فروع البنك من 1200 إلى 2000 فرع. في غضون خمس سنوات “.

وقال فاروق: “إلى جانب ذلك، نأمل في تركيب 1000 جهاز صراف آلي هذا العام كجزء من مبادرة البنك المركزي المصري لتوسيع أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد، وقد تم بالفعل تركيب أكثر من 200 جهاز صراف آلي جديد”.

وأشار إلى أن بنك ABE يقوم حاليا بتطوير 650 فرعا، بالإضافة إلى توظيف أكثر من 3000 خريج جديد كموظفين جدد. تم فحص الموظفين الجدد من قبل المعهد المصرفي المصري (EBI)، للتأكد من قدرتهم على تقديم خدمات البنك بشكل صحيح.

علاوة على ذلك، في الأشهر الستة الماضية، أجرى مسؤولو ABE أكثر من 23 زيارة ميدانية لمعظم المحافظات في دلتا النيل وصعيد مصر.

وأكد فاروق خلال الاجتماع مع اللجنة البرلمانية أن البنك سيواصل مهمته الأساسية لدعم الفلاحين. وسيتم ذلك من خلال توفير برامج التمويل التي تناسب احتياجاتهم في قطاعات الزراعة، والثروة الحيوانية، والدواجن، والأسماك.

وأكد أن مهمة البنك هي دعم صغار المزارعين والمربين والمساهمة بقوة في التنمية الريفية. وذلك من خلال القروض الزراعية، التي زادت فئاتها الائتمانية لجميع المحاصيل بنسبة 70٪ في عام 2020، وستتم زيادتها مرة أخرى قريبًا.

يقوم البنك أيضًا بإعادة هيكلة القروض الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs)، بحيث يمكن توفير التمويل بسعر فائدة متناقص صغير يبلغ 5٪ لتحقيق التنمية المستدامة.

وكشف فاروق أن البنك بدأ بالفعل في اتخاذ الخطوات اللازمة للمشاركة في المبادرة الرئاسية لتنمية القرى الفقيرة، من خلال تعزيز حضوره وتطوير فروعه في تلك القرى وحتى إنشاء فروع جديدة هناك.

يشهد ABE حاليًا مرحلة مهمة من التحول تتمثل في استراتيجية تطوير شاملة على جميع المستويات. كما تحظى خطة التنمية هذه بدعم كبير من البنك المركزي بقيادة محافظه طارق عامر.

وأضاف أن الخطة تشمل إدخال الحلول المصرفية الرقمية، وتطوير الأنظمة المصرفية، والبنية التحتية، والفروع، وتدريب الكوادر البشرية.

وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد أيضًا إعادة هيكلة كاملة للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية (ECARD) التابعة لجمعية الإمارات العربية المتحدة.

وأشار فاروق إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار هدف البنك لاستعادة دوره الريادي في التنمية وخدمة أكثر من 55 مليون من سكان الريف والعاملين في قطاع الزراعة والمجالات والأنشطة ذات الصلة.

وكشف فاروق أن البنك أطلق في يناير الماضي مبادرة لتسوية الديون المتعثرة لـ 328 ألف مزارع وعامل في القطاع الزراعي بقيمة إجمالية 6.3 مليار جنيه.

تم تقسيم المبادرة إلى مجموعتين، ضمت المجموعة الأولى 307 آلاف عميل تقل ديونهم الأصلية عن 25 ألف جنيه مصري. وقد تم التنازل عنها بالكامل بالفعل، حيث بلغ إجمالي الديون حوالي 416 مليون جنيه، بالإضافة إلى عوائد 240 مليون جنيه.

علاوة على ذلك، تنازل البنك عن جميع القضايا والأحكام القضائية ضد هؤلاء المتعثرين، حتى يتمكنوا من استئناف التعامل مع ABE أو أي مؤسسة مصرفية أخرى دون أي قيود.

أما المجموعة الثانية فضمت 21 ألف عميل (أفراد أو شركات) تراوحت ديونهم الأصلية بين 25 ألف و10 ملايين جنيه. بلغ إجمالي ديون هذا القطاع حوالي 3.5 مليار جنيه، وبلغت قيمة العوائد المتراكمة 2.2 مليار جنيه.

هذه المجموعة لديها الفرصة للاستفادة من مبادرة تسوية ديونها حتى 30 يونيو 2021. سوف يسددون 50٪ فقط من الدين الرئيسي، إما بمبلغ إجمالي أو على أقساط، والتي سيتم تحديدها وفقًا للتدفق النقدي لـ كل عميل. سيتم إسقاط الـ 50٪ المتبقية من الدين وجميع العوائد.

وقال فاروق إنه سيكون من الممكن لهؤلاء العملاء إعادة الدخول في تعاملات مع البنك بعد ستة أشهر من تسوية الديون، بعد الانتهاء من دراسة مستقلة لكل حالة على حدة.

المصدر: dailynewsegypt

شاهد ايضا:

تسهيل للتمويل

تمويل شخصي بدون اعتماد جهة العمل في الإمارات

تمويل شخصي في دبي

قروض التعليم في الامارات

تمويل شخصي من بنك الإمارات

فتح حساب بنك في الإمارات

تعثر سداد القروض الشخصية

حاسبة تمويل شخصي في الامارات

حاسبة القروض في بنك دبي

قروض شخصية للشركات غير المدرجة

زر الذهاب إلى الأعلى