أخبار

15٪ شهادات ادخار تزيد من سيطرة القطاع المنزلي على الودائع المصرية

بلغت حصيلة شهادات الادخار البالغة 15٪ المقدمة من البنك الأهلي المصري وبنك مصر منتصف مارس 2020 نحو 380 مليار جنيه، بحسب محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر.

قدم البنك الأهلي المصري وبنك مصر شهادة لمدة عام في 22 مارس، مع منح الشهادة لحامليها عائدًا ثابتًا يتم صرفه شهريًا. تم توفير الشهادات للشراء عبر المنصات الإلكترونية، بما في ذلك عن طريق البريد الإلكتروني ومركز الاتصال والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول.

تبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه مصري ومضاعفاتها ويمكن استردادها بعد ستة أشهر.

وقال الخبير المصرفي محمد عبد العال إن هذه الشهادات جذبت رقماً قياسياً من الودائع في فترة وجيزة، واصفاً إياها بأنها “عبقرية” لجذب المدخرات. ومن المتوقع أن يقللوا السيولة غير المستثمرة في أيدي المواطنين. ويؤدي ذلك بدوره إلى انخفاض كبير في الطلب على الدولار نتيجة اختلاف الفائدة لصالح الجنيه المصري.

بالإضافة إلى ذلك، شجعت الشهادة ودفعت بعض من حافظوا على أرصدة الدولار للتحول إلى الجنيه المصري لكسب فرق الفائدة. وأشار عبد العال إلى أن هذه السفينة حالت دون احتمال حدوث دولرة ، وساعدت في استقرار سعر الصرف، كما ساعدت في مقاومة التضخم.

وأضاف أن هذا المنتج يساعد مدخرات القطاع المنزلي أيضًا، فبينما يتم تجميد السيولة لمدة عام، فإنه يوفر لهذه الشريحة من المدخرين أعلى عائد شهري ممكن على مدخراتهم.

وعوضت العوائد المرتفعة بعض الارتفاعات في الأسعار، وساعدتها على تحفيز الطلب المشتق على السلع والخدمات، كما هو معروف، فبدون الاستهلاك لن يكون هناك إنتاج. ساعدت الشهادة أيضًا المدخرين في الاحتفاظ بنوع من السيولة نظرًا لحدوث الركود التضخمي، لا سيما مع انتشار جائحة فيروس كورونا الجديد (COVID-19).

“هذه السفينة من وجهة نظري لم تؤثر سلبا على الودائع في بعض البنوك، رغم قيام بعض العملاء بسحب كل أو جزء من ودائعهم لشراء شهادة الـ 15٪، والدليل على أن إجمالي الودائع لدى البنوك قد حققت زيادة، قال عبد العال. “ولكن يمكن القول إن هناك بعض البنوك التي احتاجت إلى خفض تكاليف الودائع، بسبب السيولة الفائضة.”

وأضاف أن البنك الأهلي المصري وبنك مصر سيتحملان تكلفة باهظة مقابل العائد المرتفع لهذه الشهادة. ومع ذلك، سيتم تعويض ذلك، حيث سيتمكن البنكان من تعويض ذلك بالسيولة متوسطة الأجل التي يمكن استخدامها لتمويل المشاريع الوطنية والقروض المشتركة.

كما قال عبد العال إن جذب مثل هذا العدد الكبير من العملاء في فترة زمنية قصيرة سيجلب لهم قاعدة عملاء مستقرة. وهذا بدوره يمكن أن يكون مجالًا رائعًا لتسويق منتجات التجزئة وتمويل الشركات في المستقبل.

علاوة على ذلك، اشترى العديد من العملاء الشهادات عبر الإنترنت، مما يساعد في عملية التحول الرقمي المستمرة في مصر وتحفيز الشمول المالي، وفقًا لعبد العال.

وأكد أن شهادة 15٪ جاءت استمراراً لقرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، والتي خفضت سعر الفائدة في مصر بنسبة 3٪ في مارس 2020. وكان تحرك اللجنة ظاهرياً لمواجهة الانعكاسات الاقتصادية السلبية لقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي. فيروس كورونا.

وأشار عبد العال إلى أن إدخال هذه الحاوية أحدث توازناً بين تقليص الفائدة لحماية الاقتصاد والاهتمام الكبير بحماية مدخرين القطاع العائلي.

وأشار إلى أن استهداف التضخم لم يكن ضمن أهداف السفينة، خاصة وأن التضخم لا يزال أقل من هدف البنك المركزي.

وكشف عامر أن حجم الودائع بالبنوك ارتفع من حوالي 1.555 تريليون جنيه في يوليو 2014 إلى حوالي 4.687 تريليون جنيه في يوليو 2020.

وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن البنوك العاملة في مصر منحت نحو 724 مليار جنيه فوائد لنحو 6 ملايين من حاملي شهادات الادخار، يمتلكون نحو 2 تريليون جنيه.

وكان البنك المركزي قد كشف قبل تصريحات عامر أن القطاع المنزلي قد استحوذ على 89.7٪ من إجمالي الودائع بالعملة المحلية في البنوك بنهاية يوليو 2020.

أفاد البنك المركزي في تقرير حديث له أن حجم الودائع بالعملة المحلية لدى البنوك العاملة في السوق المحلي قفز خلال شهر يوليو 2020 إلى 3.333 تريليون جنيه. وتعكس أحدث الأرقام زيادة كبيرة قدرها 63.82 مليار جنيه مقارنة بـ 3.269 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2020.

وأشار عامر إلى أن الودائع المحلية تحت الطلب بلغت 488.975 مليار جنيه بنهاية يوليو، مقابل 482.01 مليار جنيه بنهاية يونيو 2019 بزيادة 6.965 مليار جنيه.

وفقًا للبنك المركزي، بلغ حجم الودائع بالعملة المحلية وشهادات الادخار لدى البنوك العاملة في مصر حوالي 2.844 تريليون جنيه خلال يوليو 2020. ويعكس ذلك زيادة قدرها 56.855 مليار جنيه مقارنة بـ 2.787 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2020..

وأوضح أن حصة القطاع العام من الودائع تحت الطلب بلغت نحو 260.048 مليار جنيه مقابل 197.934 مليار جنيه للقطاع الخاص ونحو 334 مليون جنيه للقطاع المنزلي.

وبلغ نصيب القطاع العام 32.626 مليار جنيه للودائع لأجل وشهادات الادخار، مقابل 153.984 مليار جنيه للقطاع الخاص، و2.657 تريليون جنيه للقطاع المنزلي.

المصدر: dailynewsegypt

قد يهمك:

سعر الذهب اليوم في بولندا

شركات تمويل شخصي للمتقاعدين

تحويل الراجحي الدولي

رقم الشرطة في المجر

رقم الشرطة في فنلندا

كيفية تتبع شحنة dhl في البرتغال

كيفية تتبع شحنة dhl في الدنمارك

الشحن من اسبانيا الى سوريا

شركات الشحن من البرتغال الى سوريا

شركة شحن من الدنمارك الى سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى